لرأيه هذا بأنها كانت حلالا على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، و هذا هو بعينه دليل ابن عباس لقوله بحلية المتعة كما سيأتي ؛ فهذه الرواية بالاضافة الى الروايتين السابقتين تدل على ان ابن عمر يخالف أباه في متعه النساء ، فضلا عن متعة الحج ..
٢٦ ـ عن عمران بن حصين ، قال : نزلت آية المتعة في كتاب الله تعالى ، لم تنزل آية بعدها تنسخها ؛ فأمرنا بها رسول الله ، وتمتعنا مع رسول الله (ص) ، ومات ولم ينهنا عنها ـ ثم ـ قال رجل برأيه ما شاء (١).
__________________
(١) صحيح البخاري ج ٢ ص ١٦٨ ، وج ٦ ص ٣٣ ، وصحيح مسلم ج ٤ ص ٤٨ ، وسنن النسائي ج ٥ ص ١٥٥ ، ومسند أحمد ج ٤ ص ٤٣٦ بسند صحيح ، وفتح الباري ج ٣ ص ٣٣٨ ، وارشاد الساري ج ٤ ص ١٦٩ ، وسنن البيهقي ج ٥ ص ٢٠ ، وتفسير النيسابوري هامش الطبري ج ٥ ص ١٧ ، والبحار ط قديم ج ٨ ص ٢٨٦ عن الرازي ، وتفسير الرازي ط سنة ١٣٥٧ ه ج ١٠ ص ٤٩ ، ٥٠ ، وطرائف ابن طاووس صفحه ١٤١ عن حلية الاولياء ودلائل الصدق ج ٣ ص ١٠١ عن أحمد ، والجواهر ج ٣٠ ص ١٤٤.
والغدير ج ٦ ص ٢٠٨ عن بعض من تقدم وعن : تفسير القرطبي ج ٢ ص ٣٦٥ ، وتفسير ابن كثير ج ١ ص ٢٣٣ ، وتفسير ابي حيان ج ٣ ص ٢١٨ ، وتفسير الثعلبي.
وذكر هذه الرواية في بعض
الكتب في كتاب الحج ، ليس الا لاجل