يتکوّن من ٢٧ قطعة بحرية من ضمنها سبعُ سفنٍ ضخمة من ذات الطوابق الثلاث.
مجموعُ المدافع الفرنسية المحمولة على قطعهم البحرية کان ٢٨٥٦ مدفعاً ، ومجموعُ المدافع الإنکليزية کان ٣٢١٤ مدفعاً وقد تمّ في نهاية ذلک اليوم تدميرُ عشرين قطعة بحرية فرنسية ـ أسبانية مع أسرِ بعض قطعهم من قبل الجانب البريطاني ، ولم يخسر الإنکليزُ شيئاً من سفن أسطولهم ولکنّ قائدهم الأميرال نيلسون قُتل برصاص قناص فرنسي ، کان عددُ القتلى والجرحى في الجانب الفرنسي حوالي ٧٠٠٠ ومثلهم من الأسرى. وقد أُصيب قائد البحرية الأسبانية الأدميرال کراڤينا بجروح أثناء المعرکة وتوفي نتيجتها بعد عدة أشهر.
في اليوم التالي ليوم المعرکة في ٢٢ / ١٠ إستطاع أحدُ ضباط البحرية الفرنسية أن يترک المنطقة بخمسة من قطع البحرية الفرنسية واستطاع في نفس الوقت أن يخلّص إثنتين مع قطعهم التي کامت قد وقعت في الأسر البريطاني فيسترجعها ويعود بها اکلها إلى مواقعها.
فأنت تلاحظ أن نوستردامس هنا يذکر أرقاماً دقيقة إلى درجة مدهشة وکأنه يتفرج على مشهد المعرکة من على شاشة تلفزيون ، أنه يذکر عدد السفن الضخمة للبحرية البريطانية وهي سبعة وتحيط بها قطعٌ أصغر من