عليها ومنَعَ التبادل التجاري معها في کل الموانيء الأوروبية.
ولکن البابا الذي کان يتمتع عندئذ بسلطة قوية ( البابا پايس Pius السابع ) وله مقاطعات کبيرة تحت سيطرة رفض المشارکة في هذه المقاطعة الإقتصادية ، وکذلک فعل ملک البرتغال.
فکانت استجابة نابليون لذلک بأن ضمّ الولايات التابعة للبابا بالقوة إلى أمبراطوريته وقبض على البابا وسجنه ، وقرر أن يهاجم البرتغال وعبر جيشه إسبانيا لهذا الغرض.
فأنت ترى أن النبوءة قد وصفت الأمر کله وبربط وبتسلسل لا بأس به. أما تلک المرأة الأجنبية المشار إليها في السطر الأخير فهي ( ماري لويس ) التي تزوجها سنة ١٨١٠ بعد أن طلق زوجته الأولى ( جوزفين ) ، وکانت ( ماري لويس ) نمساوية وهي أمُّ ولده نابليون الثاني ، وهي أجنبية بالنسبة لنابليون الفرنسي کما تلاحظ.
٤ ـ مسقط راس القصاب
|
« إمبراطورٌ سوف يولَد بالقرب من إيطاليا |