هزيمتنا إنما تحصل عندما نؤمن بأننا قد هُزمنا ، وعندها تتحقق التبعيّة الفكرية والحضارية والخُلُقية والتي تجعل من الإنسان الغربي مثلاً أعلى لنا دون الله عز وجل ( وله المثل الأعلى ) فتصير أمنيتنا هي أن يرضون عنا وأن يعترفوا بوجودنا ، ويصير الخير هو ما إختاروه وتصبح الفضيلة ما جعلوه فضيلة وتصير أساطيرهُم ومختلقاتهم وأمجادهم المصطنعة حلماً نسعى إلى تحصيله والفخر باقتنائه.