الآية نزلت في علي عليهالسلام وحمزة وعبيدة ، وفي الوليد وشيبة وعتبة لما تبارزوا يوم بدر ( هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ) (١).
[٦٨٥] موسى بن سلمة ، باسناده ، أنه لما أنزل الله عزّ وجلّ ( أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ ) (٢) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : علي مني وأنا منه.
[٦٨٦] مبدر (٣) بإسناده ، عن عبد الله بن عباس ، أنه قال في قول الله عزّ وجلّ : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) (٤).
قال : كونوا مع علي ، وأصحاب علي عليهالسلام.
[٦٨٧] الأصبغ بن نباتة ، باسناده ، قال : [ كنت جالسا عند أمير المؤمنين ] فقام ابن الكواء الى علي عليهالسلام ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ ( وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها ) (٥).
فقال عليهالسلام : يا ابن الكواء (٦) ، ويحك نحن باب الله الذي يؤتى منه. [ فمن بايعنا وأقرّ بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها ، ومن
__________________
(١) الحج : ١٩.
(٢) هود : ١٧.
(٣) هكذا في نسخة هـ وفي الاصل : الا مبدل.
(٤) التوبة : ١١٩.
(٥) البقرة : ١٨٩.
(٦) وهو عبد الله بن عمرو من بني يشكر النسابة يقول فيه مسكين الدارمي :
هلمّ الى بني الكواء تقضوا |
|
بحكمهم بأنساب الرجال |
وكان من الخوارج ، وكثير السؤال من أمير المؤمنين وكان يسأل تعنتا.
قال الفيروزآبادي : الكواء كشداد : الخبيث الشتام وأبو الكواء من كناهم ، وإنما قيل للخبيث الشتام : الكواء ، لانه يكوي بلسانه كيا.