[ ندامة عائشة ]
[٤٣٠] وبآخر ، عن عائشة ، أنها قالت : والله لوددت أني كنت غصنا رطبا ، ولم أسر مسيري ـ تعني الى البصرة ـ يا ليتني كنت حيضة ، يا ليتني كنت حممة.
[ ضبط الغريب ]
والحممة : الفحمة الباردة ، وجمعها حمم. ويقال للمرأة السوداء حممة ، شبهوها بالفحمة لسوادها.
[٤٣١] وبآخر ، عن قيس بن أبي حازم ، أنه قال : قالت عائشة : لا تدفنوني (١) مع أزواج النبي ، فإني أحدثت بعده حدثا ـ تعني خروجها مع طلحة والزبير ـ.
[٤٣٢] وبآخر ، عن جميع بن عمير ، أنه قال : دخلت على عائشة ، وأنا غلام
__________________
(١) وأظن أن هنا تصحيفا والصحيح : لا تدفنوني مع النبي صلىاللهعليهوآله وادفنوني مع أزواج النبي. أو كما ذكرنا الحديث : ادفنوني مع أزواج النبي ( راجع تخريج الاحاديث ) ويؤيده ما رواه المجلسي في بحار الأنوار مجلد ٨ / ٦٤٠ : عن مصعب بن سلام ، عن موسى بن مطير ، عن أبيه ، عن أم حكيم بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ، قالت ـ لما نزلت بعائشة الموت ـ قلت لها : يا امتاه ندفنك في البيت مع رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ وقد كان موضع قبر تذخره لنفسها ـ؟ قالت : لا ، ألا تعلمون حيث سرت ، ادفنوني مع صواحبي فلست خيرهن.