الصفحه ١٠٥ : عزله.
فقال علي صلوات
الله عليه : إن هذا الرأي في أمر الدنيا ، فأما في أمر
الصفحه ١١٨ : ، بأن يستجيب الله عزّ وجلّ دعوته.
وقد ذكرت فيما
تقدم أنه تخلف عن الخروج مع علي عليهالسلام لعذر ـ إذ
الصفحه ١١٩ :
الله عليه وآله
يقول لعلي عليهالسلام : أنت مع الحق ، والحق معك.
فكذبه معاوية في
ذلك وتواعده ، إن
الصفحه ١٢٠ : أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ) (٢).
وقد وقع بينه وبين
علي صلوات
الصفحه ١٣٩ :
واتفق أن كانت في
الآخر وهو أبو موسى الأشعري خلال غلبت عليه استمالته الى ما حاوله عمرو بن العاص
من
الصفحه ١٤٥ :
معاوية ابنه كان في ذلك معه الى أن مكّن الله رسوله صلىاللهعليهوآله ، وأعزّ دينه ، وفتح عليه مكة
الصفحه ١٧٠ :
وأصحابه من
المسلمين صبرا ، فإن يك عند الناس تغيير (١) وإلا فاني أسأل
الله أن يقبضني إليه.
قال
الصفحه ١٧٤ : من ذلك على من وفق لفهمه ، وهدي لرشده إن شاء الله تعالى.
تمّ الجزء السادس
من كتاب شرح الأخبار
الصفحه ٢٠٩ : عباس ، فأتاه قوم (٣) ، فقالوا : إنا نحبّ أن نخلو معك.
فقام ، فجلس معهم
ناحية ، ثم انصرف ، وهو ينفض
الصفحه ٢١٧ : أن تفقدوني ، فإنكم لن تجدوا من هو أعلم بما بين
اللوحين مني. ولم يدّع مقامه في ذلك أحد غيره ، ولم
الصفحه ٢٢٢ : وجلّ
عليهم فيه ، أو أن يقدموا منه الى
__________________
(١) الحديد : ٢٠.
(٢) يونس : ٢٤
الصفحه ٢٥٧ : ـ فرأيته قد خلا برجل من
الأنصار ، وليس معهما أحد غيري.
فقال : إنا نتحدث
بأحاديث ونكره أن تذاع عنا.
قال
الصفحه ٢٩١ :
يا أهل البصرة ،
إن كنت قد أديت لكم الأمانة ونصحت لكم بالغيب ، واتهمتموني ، وكذبتموني ، فسلط
الله
الصفحه ٢٩٢ : بواديكا
[٦١٠] وبآخر ، عن أبي سنان (٢) الدؤلي ، أنه عاد عليا عليهالسلام من مرض أصابه وقد وجد خفة
الصفحه ٣٠٣ : يكونان إلا
لاولي الأمر الذين أوجب الله عزّ وجلّ ذلك لهم على كافة العباد ، ونهاهم عن أن
يخذلوهم أو يعادوهم