الصفحه ٣٢٢ :
عليهالسلام سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : لو أن السماوات والأرض وضعتا في كفة ميزان
الصفحه ٣٣٢ : ءت مفسرة ، وليس هي من الاولى في شيء. هذه ذكر فيها أن الذين سقطوا في الزبية
إنما كان سقوطهم بازدحام من حضر
الصفحه ٣٣٩ :
القتاد ، باسناده ، عن عبد الله بن عباس ، أنه قال : قدم وقد نجران على رسول الله صلىاللهعليهوآله وفيهم
الصفحه ٣٤١ : . وأكل لحم الخنزير. وقولكما إن لله
عزّ وجلّ ولدا (٢).
فقال له أحدهما (٣) : فمن أبو عيسى؟
فسكت رسول
الصفحه ٣٤٣ :
خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ) (١).
[٦٨٥] موسى بن
سلمة ، باسناده ، أنه لما أنزل الله عزّ وجلّ
الصفحه ٣٥٥ :
الله ما أنا بواحد من الرجلين ما أنا بصاحب دنيا يلتمس لها ما عندي منها. لقد علم
أنه مالي صفراء ولا بيضا
الصفحه ٣٦١ : أمير
المؤمنين وما تريد من الغنم؟
فقال أمير
المؤمنين : تشهد لي يوم القيامة أنها لم تجد فيه شيئا تلوه
الصفحه ٣٦٦ : ، اشهد أن علي بن
أبي طالب خيرهم وأفضلهم.
[٧٢٩] وبآخر ، أنه
قال : دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٦٩ : (٥) ، فلما أصحر ، تنفس الصعداء.
ثم قال : يا كميل
إن هذه القلوب أوعية ، وخيرها أوعاها ، احفظ عني ما أقول لك
الصفحه ٣٧٥ : الحسن
والحسين خالهما قاسم بن رسول الله ، وخالتهما زينب [ بنت ] رسول الله.
قال صلىاللهعليهوآله : إن
الصفحه ٣٧٨ : وجهه. فنظرت الى وجهه وجه
خنزير لا أشك فيه أنه كذلك ، فراعني ما رأيت.
فقال لي : يا بني
أخبرك بما أرسلت
الصفحه ٣٨٢ : قلبك وبين [ يديك ونصب ] (١) عينيك ، وإن الإيمان يخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي ، وانه لن يرد عليّ
الصفحه ٣٨٤ : له : دغفل.
فقال : إن على
سائلنا أن نسأله ، والعباء لا نعرفه أو تحمله. يا هذا إنك قد سألتنا فلم
الصفحه ٣٩٢ : ، عن عبد الله بن عباس ، أنه بينما يطوف البيت الحرام ، إذ هو بشاب قد شال
يديه حتى تبين بياض ابطيه ، وهو
الصفحه ٣٩٥ :
قال : والذي بعثك
بالحق لو هممت أن أمسّ السماء بيدي لمسستها.
واحتمل الصنم فجلد
به الأرض ، فتقطع