الصفحه ٢٠٢ : ذكره.
فقال له الناس :
أخبرنا يا أمير المؤمنين عن نفسك؟
فقال : أما تعلمون
أن الله عزّ وجلّ قال في
الصفحه ٢٠٤ : : لا ولا ثقبة.
فقال : سمعا وطاعة.
وأرسل الى عثمان ،
والى كل من كان له باب الى المسجد ، أن يسدّوا
الصفحه ٢١٢ :
واختلفوا فيه.
ولعل قائلا يقول
إذا سمع بعض ما أثبتناه من هذا الكتاب من فضائل علي عليهالسلام ومناقبه : إن
الصفحه ٢١٥ : الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) (١) ، وقوله تعالى : ( إِنَّ اللهَ اصْطَفى
آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ
الصفحه ٢١٨ :
مِنْهُ
وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً ) (١) وقوله تعالى : ( إِنَّ اللهَ اشْتَرى
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
الصفحه ٢٢٤ :
المتكلمين رهبانية النصارى وتركهم النكاح واطراحهم الدنيا وما فيها ، وما يدعوا
إليها.
فقال : إن الله
عزّ
الصفحه ٢٣٦ :
بن عاصم (١) ، عن عبد الله بن سعيد ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن
عائشة ، أنها قالت : ثقل رسول الله
الصفحه ٢٦٤ : .
ثم قال له : يا
علي ، إن للجنة أبوابا وطرقا ، وإن للنار طرقا وأبوابا ، وستكون فتنة وضلالة ،
وإنك لسبيل
الصفحه ٢٦٥ : .
[ مثل
قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ]
[٥٦٩] وبآخر ، عن
سلمان الفارسي قدّس الله روحه ، أنه قال : سمعت رسول
الصفحه ٢٧٤ : صلىاللهعليهوآله الناس ، فقال :
إن الله افترض عليكم الزكاة في الذهب من كذا وكذا وفي الفضة من كذا وكذا ، وعدّد
جميع
الصفحه ٢٧٥ : .
فجمع رسول الله صلىاللهعليهوآله الناس ، فقال :
أيها الناس إن الله عزّ وجلّ قد فرض عليكم صيام شهر
الصفحه ٢٨٨ : مولاه.
ألا إن قبلتكم
واحدة ، وحجكم واحد ، وعمرتكم واحدة ، والقلوب مختلفة ، هكذا ـ وشبك بين أصابعه
الصفحه ٢٩٧ :
[ دعاء النبي لعلي ]
[٦١٤] وممّا جاء
في ذلك ما رواه الدغشي ، باسناده ، عن أبي الطفيل ، أن رسول
الصفحه ٣١٣ : التكبير ،
فلم يشك في أن صاحبه قد أقر.
ثم أمر بالذي
خاطبه فأبعد ، وأتي بالآخر ، فقال : أصدقنا كما صدق
الصفحه ٣١٥ : الحسين صلوات الله عليه ، أنه قال لنفر من أهل الكوفة
:
فيكم نثر علي عليهالسلام علمه.
[٦٤٧] أبو سعيد