الصفحه ١٠٤ : صلىاللهعليهوآله ، وقد جاء عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنه قال : يسأل العبد يوم القيامة عن ماله مما جمعه
الصفحه ١١٢ : علمنا أن أحدا منهم طلب بدمه ، ولو طلبوا لما جاز لهم أن يطلبوه
إلا عند إمام المسلمين ، أو من أقامه
الصفحه ١٢٥ : والجماعة؟
قال : الذين هم
على ما أنا اليوم عليه وأصحابي (١).
وقد ذكرت أن الذي
كان عليه رسول الله
الصفحه ١٣٢ : صلىاللهعليهوآله ، وأحق بالخمس من معاوية ، وعلى معاوية أن يعطيه خمس ما
غنمه ، وليس له ممّا غنم علي عليهالسلام شي
الصفحه ١٣٥ : صلىاللهعليهوآله .
فقال المشركون :
لو نعلم انك رسول الله ما صددناك ، ولكن اكتب ـ إن شئت ـ : هذا ما قاضى عليه
الصفحه ١٣٦ : ، وإن أحبا أن يعجلا ذلك عجلاه ، وإن أحبا أن
يؤخرا ذلك أو رأيا ذلك عن
__________________
(١) وفي
الصفحه ١٥٠ : ]
[٤٦١] وبآخر ،
يرفعه أن رسول الله صلىاللهعليهوآله لعن الحكم بن أبي العاص ، وقال : جاء حتى شق الجدار
الصفحه ١٦٥ : الله صلىاللهعليهوآله ، أنه أشرف يوم أحد على عسكر المشركين ، فقال : اللهمّ العن القادة منهم
والأتباع
الصفحه ١٧٢ :
فقالت له : تدخل
عليّ بعد أن قتلت حجرا وأصحابه ، أما خفت أن أقعد لك رجلا من المسلمين يقتلك.
فقال
الصفحه ١٧٧ : ؟
قلت : صالحا.
قال : فهل سمعته
ذكرني بشيء؟
قلت : لا.
قال : إنه لرجل لا
أزال أحبه بعد ثلاث سمعتهن
الصفحه ١٧٨ : الى أهل مكة.
فقال أبو بكر : يا
رسول الله ، أنزل فيّ شيء؟
قال : لا ، إلا
أنه نزل عليّ ألا يبلغ عني
الصفحه ١٨٥ : الشورى ، فارتفعت الأصوات بينهم
، فسمعت عليا عليهالسلام يقول :
أيها الناس الله
الله في أنفسكم ، إنها
الصفحه ١٩٦ : ء ، ومحمّد سيّد الأنبياء ، ولكنا
لا نرضى أن نكون عبيدا ونحن ملوك.
وأمر رسول الله
أعمامه وسائر أصحابه بسد
الصفحه ١٩٧ : يحدّث الناس ، فسلّم عليه ، فرد ابن عباس عليهالسلام.
فقال له الرجل :
رحمك الله إني رجل غريب ، فأقبل
الصفحه ٢٠٠ : : فقومي
فافتحي الدار فإن بالباب رجلا ليس بالخرق ولا بالنزق ، وليس يدخل الباب بعد أن
تفتحي الباب حتى يخفى