[ ضبط الغريب ]
قوله : جنبوني : أي قادوني. الجنيبة : الدابة التي تقاد. والرعيان : الرعاة ، والبهم : صغار الغنم. وأحزن : أخذ في الوعر.
[ من عصى أمير المؤمنين ]
[٥٦٤] وبآخر ، عن عبد الله بن عباس ، أنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام : ما ينقم الناس منك يا علي؟
قال : ما ينقمون مني إلا أني منك يا رسول الله.
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أيها الناس إنكم عباد الله وفي قبضته وأنا رسوله إليكم ، فإذا قلت لكم شيئا ، فاسمعوا لي وأطيعوا ـ وتبيّن الغضب في وجهه ـ ففزع لذلك من كان عنده.
وقالوا : يا رسول الله نعوذ بالله من غضبه وغضبك!
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا أيها الناس ، لا تعصوا عليا ، فإنه من عصاه فقد عصاني ، ومن عصاني فقد عصى الله.
[٥٦٥] سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، أنه قال :
وعظنا رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال : يا أيها الناس إنكم تحشرون يوم القيامة عراة. قال الله تعالى : ( كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ ) (١) وإنه سيؤتى يوم القيامة يقوم من أصحابي فيؤخذ بهم ذات الشمال. فأقول : أصحابي أصحابي.
فيقال لي : يا محمّد إنك لا تدري ما أحدثوا من بعدك.
__________________
(١) الأنبياء : ١٠٤.