الصفحه ٢٩٣ : توضيحه إن شاء الله تعالى.
ذهب مشهور
المحقّقين بعد صاحب ( الكفاية ) إلى أنّ المعنى الحرفي يختلف اختلافا
الصفحه ٤٦١ : على ما
ذكره صاحب ( الكفاية ) : أنّنا نستظهر الاحتمال الثاني ؛ لأنّ الظهور الذي يعتمد
عليه في قرينة
الصفحه ٢٣٩ :
الخراساني في حاشيته على ( الرسائل ) إلا أنّه عدل عنه في ( الكفاية ) وحاصله :
أنّ دليل الحجيّة للأمارة لا
الصفحه ٢٤٥ : هذه العناية
بناء على ما تبنّاه من
__________________
(١) مضافا إلى أنّ
صاحب ( الكفاية ) أشكل على
الصفحه ٢٩٦ : ( الكفاية ).
وحتّى
نفس مفهوم النسبة ومفهوم الربط المدلول عليهما بكلمتي النسبة والربط ليسا من
المعاني
الصفحه ٢٩٨ : تفصيلات الاتّجاه الثاني يقع في عدّة مراحل :
فهذا البرهان
يبرهن على عدم صحّة ما ذكره صاحب ( الكفاية ) من
الصفحه ٣٠٠ :
وبالحمل الأوّلي لما تقدّم (١) منّا سابقا في البحث
عن القضايا الحقيقيّة والخارجيّة من كفاية ذلك في إصدار
الصفحه ٣٢٠ : ( الكفاية ) من أنّ المعنى الموضوع له في الحروف هو نفسه المعنى
الموضوع له في الأسماء ، وإنّما الاختلاف بينهما
الصفحه ٣٢٩ : ( الكفاية )
وغيره ، من وحدة
__________________
(١) ضمن تمهيد بحث الدلالة
، تحت عنوان : الجملة الخبريّة
الصفحه ٣٣٠ : .
الاتّجاه
الأوّل : ما ذكره صاحب (
الكفاية ) وغيره ـ كالمحقّقين العراقي والأصفهاني ـ من كون الجملتين الخبريّة
الصفحه ٣٤٤ : (١).
__________________
(١) هناك عدّة أجوبة
على هذه الثمرة المذكورة أهمّها :
١ ـ على مسلك صاحب ( الكفاية
) : لا موضوع لهذه الثمرة
الصفحه ٤٢٥ : ذهني ولا ينطبق على الخارج.
الدليل الثاني :
ما ذكره صاحب ( الكفاية ) من أنّ وضع اسم الجنس للماهيّة
الصفحه ٤٦٢ : القيد منفصلا أيضا ، وخلافا لما ذكره صاحب ( الكفاية ) من توقّفها
على عدم القدر المتيقّن في مقام التخاطب
الصفحه ٤٧٣ : إضافيّة غير قرينة الحكمة ، فإذا قيل : ( صلّ ) كان متعلّق
الأمر وهو الصلاة مطلقا بدليّا ، بمعنى كفاية فرد
الصفحه ٤٩٧ : الأفراد
التي يصلح الانطباق عليها ابتداء ومباشرة ، سواء كان مقيّدا بوصف أو بعدمه.
ثمّ إنّ صاحب (
الكفاية