عبد الرحمن.
وهذا أيضاً لا وجه له بعد فرض وجود اسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي في الروايات ، وتعيين الشيخ الصدوق لاسماعيل الجعفي فيه لا في ابن جابر ، وفي الروايات الوارد امّا اسماعيل بن جابر أو اسماعيل الجعفي. نعم ، هناك رواية ينقلها الصدوق في الفقيه بعنوان اسماعيل بن جابر الجعفي في كتاب الطلاق ح (١٦١٥) ج ٣ الفقيه كما انّ هناك حديثاً ينقله في الروضة ص ٢٨٣ عن اسماعيل الجعفي ، والظاهر انّه نفسه في الص ٢٨٥ عن اسماعيل بن جابر ، إلاّ أنّ هذا المقدار لا يقتضي الانصراف.
الوجه الرابع : توثيق ابن عبد الرحمان بكلام النجاشي فإنّه دالّ عليه حيث جعله وجهاً في بيته وأقربائه الذين ذكرهم بل أوجههم ، ونقل الصدوق عنه بطريقه في المشيخة فيها بواسطة صفوان بن يحيى وهو يروي عنه في عرض محمّد بن سنان لا في طوله ليرد فيه اشكال الكتاب ، وكأنّ السيد الشهيد راجع الرسائل لا مشيخة الفقيه. نعم ، في مبدأ السند ماجيلويه الذي لم يشهد بتوثيقه ولكنه من مشايخ الصدوق قدسسره المعروفين.
نعم ، هنا اشكال في انّه كيف يمكن أن يروي محمّد ابن سنان وصفوان بن يحيى مباشرة عمن توفي في زمان الصادق عليهالسلام مما يعني وقوع اشكال فيما يذكره الصدوق في ابن عبد الرحمن الجعفي ، وهذا اشكال مشترك الورود سوف يأتي ، ويأتي الجواب عنه.
كما انّ اسماعيل الجعفي عند النجاشي يتوثق بنقل صفوان عنه بطريقه الصحيح ، وكذلك اسماعيل بن جابر عند الشيخ والخثعمي موثق فتثبت وثاقة