من دون توصيفه بالجعفي مع ذكر طريقه إليه ينتهي بصفوان بن يحيى ، والآخر بعنوان اسماعيل الجعفي وذكر طريقه إليه ( محمّد بن علي ماجيلويه رضى الله عنه عن عمه محمّد بن أبي القاسم عن أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عن محمّد بن سنان وصفوان بن يحيى عن اسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي الكوفي ).
وهذا يدلّ على تعدد الرجل وحمله على السهو وانّه ابن جابر الجعفي بعيد جداً مع تعدد الذكر والطريق ، وكذلك ذكر النجاشي بعنوان اسماعيل بن جابر الجعفي واسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي في ترجمة ابن أخيه مع توصيفه وذكر بيته بخلاف اسماعيل بن جابر ، وذكر الكتاب لابن جابر دون ابن عبد الرحمن وكذلك الشيخ قدسسره مما يدلّ على التعدّد عنده أيضاً.
الوجه الثاني : دعوى وحدة الخثعمي مع الجعفي وان خثعمي تصحيف الجعفي وقد شهد الشيخ بوثاقته فتثبت وثاقة اسماعيل بن جابر.
وهذا بعيد أيضاً لأنّ الخثعي وارد في لسان بعض الروايات كما انّه وارد مع الجعفي في لسان الرجاليين فالتصحيف بعيد جداً ، بل من يراجع رجال الشيخ يكاد يطمئن بأنّ ابن جابر عنده هو الخثعمي وان ابن عبد الرحمن هو الجعفي فكأنّ الخطأ عند النجاشي. نعم ، قد يدعى الوحدة لأنّ خثعم حي في اليمن وجعف رئيس القبيلة إلاّ أنّ هذا لو تمّ يبقى الاشكال من ناحية التردد بين ابن جابر وابن عبد الرحمان الذي لم يشهد بوثاقته.
الوجه الثالث : دعوى الانصراف إلى اسماعيل بن جابر الجعفي الموثق ـ بعد فرض عدم اتحاده مع الخثعمي ـ لما ذكره النجاشي ـ في حديث الأذان الذي نقله اسماعيل الجعفي ـ هو اسماعيل بن جابر وان هذا معروف ان له كتاباً بخلاف ابن