توصيفه بالجعفي الكوفي ، وذكره النجاشي بلا توصيف بالجعفي وقال : وجه من وجوه أصحابنا وفقيه من فقهائنا وهو من بيت الشيعة عمومته شهاب وعبد الرحيم ووهب وأبوه عبد الخالق كلّهم ثقات رووا عن أبي جعفر عليهالسلام وأبي عبد الله عليهالسلام واسماعيل نفسه ( ثقة ) روى عن أبي عبد الله عليهالسلام وأبي الحسن عليهالسلام له كتاب رواه عنه جماعة.
وذكره الكشي مع عمومته وأبيه وفي ذيل كلامه ( كلهم فاضلون كوفيون ) وذكره الشيخ في فهرسته عنوان اسماعيل بن عبد الخالق مع ذكر طريقه إليه وهو أحد الطريقين الذين يذكره في الفهرست إلى كتاب اسماعيل بن جابر أيضاً.
وهذا الأخير لا اشكال في وثاقته على كل حال وإن كان هناك كلام في انّ توصيفه بالجعفي والأسدي معاً صحيح أو لا لأنّ الأسدي بمعنى انّه مولى بني أسد بينما الجعفي يعني انّه عربي أو انّ الصحيح هو الأسدي دون الجعفي الذي ذكره فيه البرقي والشيخ واحتمال تعدده وانّ هناك شخصين أسدي وجعفي بعيد جداً.
فالتردد المخلّ بين الأربعة الاولى وبعضهم لم يوثق. وهناك عدة وجوه للتوثيق :
الوجه الأوّل : دعوى وحدة العناوين الأربعة ، حيث انّ الخثعمي منهم موثق فيثبت توثيق اسماعيل الجعفي ، وهو بعيد بل المظنون انّ اسماعيل بن جابر ـ سواء كان ملقباً بالخثعمي كما قال الشيخ أو بالجعفي كما قال النجاشي ـ غير اسماعيل بن عبد الرحمان الجعفي يقيناً إذ هناك عدة قرائن على التعدد.
منها ـ ذكر الصدوق في المشيخة شخصين أحدهما بعنوان اسماعيل بن جابر