الصفحه ٤٣ : كلّه كلمة عدلٍ عند امام جائرٍ » (٤).
ومن أجل اثبات فضيلته نرى الإمام الحسين
عليهالسلام يتوجه إلى
الصفحه ٤١ : إمام جائر فأمره ونهاه ، فقتله » (٢).
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
شُرِّع لمصلحة العموم ، وبه ردع
الصفحه ٩١ : المذنبين والعاصين.
وقال الإمام أمير المؤمنين علي عليهالسلام : « قولوا ما قيل لكم ، وسلموا لما روي لكم
الصفحه ٩٢ : الرفق أيضا أن تكون الموعظة سرّا ،
فإنّها أكثر ايقاعا وقبولاً ، قال الإمام الحسن العسكري عليهالسلام
الصفحه ٩٥ : والمعنوي ، ويصبر أمام ضغط النفس التي تروم حب
الراحة والسكينة ، وان يصبر على الوحشة في حالة فقدان الناصر
الصفحه ٨٩ : ... » (٣).
__________________
١) السيرة النبوية /
ابن هشام ٤ : ٤١.
٢) تحف العقول : ٩٧.
٣) الجعفريات : ٨٨.
الصفحه ١٢ :
والارشادات الإسلامية ، ومنكمشة ومنفصلة عن مقتضيات النواهي الإسلامية.
وقد بيّن الإمام الحسين عليهالسلام
الصفحه ١٤ : الأساسية ؛ لأنّه غاية الدين كما عبّر عنه الإمام
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام
: « غاية
الدين
الصفحه ٢٢ : والنهي عن المنكر من
الفرائض العظيمة التي تتوقف عليها اقامة جميع الفرائض كما بيّن ذلك الإمام محمد
الباقر
الصفحه ٢٣ : ينهى
عن المنكر (٢).
فقد اجتمع فيه بغض اللّه له ، وسلب
الدين منه.
وعن الإمام علي بن موسى الرضا
الصفحه ٢٦ : الإمام الحسين عليهالسلام أنّ المنكر قد استحوذ على الحاكم وعلى
أجهزته الحكومية ، وتفشى في الاُمّة
الصفحه ٣٧ : وردعها
عن منكر الفعل والقول.
قال الإمام محمد الباقر عليهالسلام : « إنّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الصفحه ٤٧ : بالمعروف والناهي عن المنكر شهيد »
(٢).
__________________
١) كنز العمال ٣ :
٦٨٥.
٢) مسند الامام زيد
الصفحه ٥٠ : بالخطابات ، والبيانات التي تخاطب العقول ، وتخاطب المشاعر ، وتخاطب
الارادة ، لتنفتح أمام
الصفحه ٥٩ : ، وفي زهده
وتقواه وتواضعه وصدقه وايثاره.
قال الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام : « من نصَّب نفسه للناس