الصفحه ٢٨ :
كون الشي داعياً إلى
أمر بسبب ملازمة عقلية أو عرفية بينهما ، وبين كون الشيء موجداً لذلك الأمر في
الصفحه ٣٩ : .
والفطرة الإلهية من الألطاف التي خصّ
الله تعالى بها الإنسان من بين جميع المخلوقات ، إذ إن الموجودات الأُخرى
الصفحه ٤٠ :
أننا نرى أن أُناساً هدفهم في الحياة هو
جمع المال فيعيشون لذلك الهدف ، وآخرين هدفهم هو الوصول إلى
الصفحه ٥٠ : كان منصباً
نحو نقطة جوهرية ، وهي : كون التوجه إلى الله ـ القوة الأزلية ـ الذي هو من الغيب
الخارج عن
الصفحه ١٤ : ء ) (٢).
وهذا الكلام ليس تخرصاً بلا دليل ، بل
إن بعض هذه الآثار محفوظ إلى الآن في متاحف العالم ، ( وتدلّ بعض
الصفحه ٤١ : الدنيا ، بلا عقيدة تشدّه إلى ذلك العالم ، وحتى
وإن أنكر ذلك ظاهراً في بعض الاحيان إلاّ أنّه قطعاً يعترف
الصفحه ٤٧ : إلى أوامره ، التي جاءتنا عن طريق أنبيائه ، وهذا هو الدين.
سئل أمير المؤمنين عليهالسلام عن إثبات
الصفحه ١٢ : العرب تشير إلى
علاقة بين طرفين ، يعظم أحدهما الآخر ويدين له . فإذا وصف بها الطرف الأوّل ، كانت
خضوعاً
الصفحه ٢٢ : الدين
والتدين في تاريخ الإنسان ، ينشأ عن الخوف ، فإن الإنسان يرى نفسه ضعيفاً إلى حدٍ
ما في هذه الحياة
الصفحه ٤٦ : مِن دُونِ اللهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ
) (١) ، وكذلك محاججته لنمرود المعبّر عنها
في قوله تعالى : (
أَلَمْ
الصفحه ١٩ : الكيمياوي « وتز » : ـ (
إذا أحسست في حين من الأحيان أنّ عقيدتي بالله قد تزعزعت ، وجهت وجهي إلى أكاديمية
الصفحه ٥١ : عبادة غير الله ليست
منافية لفطرية الدين ، لأنها ناشئة عن الغفلة والشبهة.
وأمّا البغي فإنّه ينافي
الصفحه ١٧ : الفلكي لا يحتاج إلى
اُسطورة لاهوتية ، وقام بهذا الدور العالمان « دارون » و « باستور » في ميدان
البيولوجيا
الصفحه ٣٢ :
الحديث :
١ ـ عن أبي عبدالرحمن السلمي ، قال :
قال أمير المؤمنين عليهالسلام
: « أما بعد ، فإن
الصفحه ١٠ : يدينون به ، ومعبود يعبدونه .
ولا يضر بهذه القاعدة العامة اولئك
الذين انحرفوا عن هذا الأمر الفطري ، حيث