الصفحه ٢٨ : والخيال
، وهو عالم الآخرة.
يقول ماركس : ( إن التعاسة الدينية ، في
الوقت الذي تكشف فيه عن التعاسة
الصفحه ٢٠ : النظم الذي يقوم على أساس أن الاهتداء إلى وجود الله سبحانه إنما يكون عن
طريق مشاهدة النظام الدقيق البديع
الصفحه ٣٢ : الجهاد باب من أبواب الجنة ، فتحه الله لخاصة أوليائه » ـ إلى
ان قال ـ : « هو لباس التقوى ، ودرع الله
الصفحه ٤٩ :
والفكرية لديه.
أما الإنسان الحرّ والمتفتّح على الوجود
بكل كيانه ، والذي تدبّر بعقله هذا الصنع
الصفحه ١٤ :
نظريات
في سبب تكون الشعور الديني لدى الإنسان
ذكرنا سابقاً أن البشرية لم تحيَ يوماً
من الأيام بلا
الصفحه ٣٩ : » (١).
يقول الامام الخميني : « اعلم أنّ
المقصود من « فطرة الله » التي فطر الناس عليها هو الحال ، أو الكيفية
الصفحه ٤٧ :
الممكنات من دون
علّة أوجدته ، بعد أن لم يكن شيئاً مذكوراً ، وذلك ناشيء من كون الممكن ( أي الشي
الصفحه ١٢ : ، فالدين هنا بمعنى المذهب والطريقة ،
الّتي يسير عليها المرء ، نظرياً وعملياً.
إذن « ان كلمة الدين عند
الصفحه ١٨ : ، وتوخّى أن يدقّق في معرفة عقائدهم ، فتبين له من دراسة [ ٢٩٠ ] منهم ما
يلي :
١ ـ « ٢٨ » منهم لم يصلوا إلى
الصفحه ٧ : المظاهر ، الكونية
والأرضية والانفسية ، لم يفت ذلك الإنسان أن يتساءل عن الذي صنع كل هذا ودبره ،
وخلقه
الصفحه ٥٣ : العقول ... » (١).
ما أروع هذا البيان الذي يسطّره سيد
البلغاء ، وإمام الفصحاء ، وباب مدينة العلم ، في
الصفحه ٢١ : ، ففي هذا دلالة واضحة على ان العالم مخلوق
بتقدير وحكمة ونظام وملائمة ، وان الخالق له واحد ، وهو الذي
الصفحه ٥٥ :
إبليس اللعين ، في قصة آدم عليهالسلام.
وكان من نتائج ذلك ، أنّ عباد الله
اتخذوا من دون الله أصناماً
الصفحه ٤١ : بالعبادة
، بمقتضى هذا العنصر في وجوده.
وهكذا نستطيع أن نقول أيضاً : إن
الإنسان لا يستطيع أن يعيش في هذه
الصفحه ٥٢ :
المتدينين وعقلياتهم
قد تطابقت على أن ليس هناك دين ، أياً كانت منزلته ، من الضلال والخرافة ، وَقَفَ