الصفحه ٣٩ : » (١).
يقول الامام الخميني : « اعلم أنّ
المقصود من « فطرة الله » التي فطر الناس عليها هو الحال ، أو الكيفية
الصفحه ٤٢ :
التوجيه الصحيح ،
فمن الناس من يعبد الله تعالى ويعتقد بأنّه الخالق وحده ، ولا شريك له في الوجود
الصفحه ٥٠ : التوجه إلى الله وحده ، وهو دين
الإسلام ، وأن مقتضى الفطرة يؤكّده ، ـ أي إن الفطرة هي الإسلام ـ ألا ترون
الصفحه ٥١ : ، مبشرين ومنذرين ، ثمّ بعد كلّ ذلك يصرّون
مستكبرين ومعاندين ، لا يؤمنون بالله ولا يوحدونه ، فأولئك هم
الصفحه ٨ : الموجودات الّتي حوله ، حيث يحكمها
قانون الله سبحانه بدون ان تتخلف عنه أبداً ، وتحقق بذلك كمالها ، وتصل إلى
الصفحه ٣١ : اللهِ
وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ
وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) (١).
وقال
الصفحه ٤٩ :
وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ
* فَتَعَالَى اللهُ
المَلِكُ الحَقُّ لا إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ
الصفحه ٥٣ :
هذه الأشياء هي
المظهر الإلهي ، وأن الله تعالى يتجلّى فيها ، وهذه الفكرة تنطبق إلى حدّ ما مع
الصفحه ٥٤ : كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ
) ففي سبيل أن
ينتفي العذر وتزول الغفلة ، فإنّ الله تعالى يحتجّ على خلقه
الصفحه ٥٩ : يتوجهون إلى الله سبحانه
بالعبادة .
٤ ـ إنّ البشر قد انحرفوا عن هدي الفطرة
وسبيل الهدى ، وعبدوا الأوثان
الصفحه ١١ : » تؤخذ تارة من فعل
متعدٍ بنفسه نحو « دانه يدينه » . وتارة أُخرى من فعل متعد باللام ، نحو : « دان
له
الصفحه ٢١ : خلقه وأتقن تركيبه ، وخلق له السمع والبصر ، وسوّى له العظم والبشر ، انظروا
الى النملة في صغر جثتها
الصفحه ٣٣ :
إذاً الإيمان بالله وحده غير كافٍ أبداً
في نظر الإسلام ، بل لا بد أن يقترن بالكفر بالطاغوت ، بل
الصفحه ٣٥ : جلياً من قول الله تبارك وتعالى : ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللهِ
الَّتِي فَطَرَ
الصفحه ٤٣ :
فطر الله تعالى الإنسان عليها » (١).
وربما يتصوّر أنّ التوجّه إلى تلك القوة
الغيبية ، من قبيل التوجه