الصفحه ٤٥ : كما في قوله سبحانه : (
وَإِذْ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي
الصفحه ١٩ :
أنّ هذا القول صحيح ، بل إنني على نقيض ذلك ، وجدت في قراءتي ومناقشتي أنّ معظم من
اشتغلوا في ميدان
الصفحه ٣٦ :
واحدة هي قوله تعالى
: ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ
حَنِيفًا فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ
الصفحه ٥٢ : عبادته في الحقيقة هياكلها الملموسة ، ولا رأى في مادتها
من العظمة الذاتية ما يستوجب لها منه هذا التبجيل
الصفحه ٤٢ :
التوجيه الصحيح ،
فمن الناس من يعبد الله تعالى ويعتقد بأنّه الخالق وحده ، ولا شريك له في الوجود
الصفحه ٤٦ : مِن دُونِ اللهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ
) (١) ، وكذلك محاججته لنمرود المعبّر عنها
في قوله تعالى : (
أَلَمْ
الصفحه ٤٨ : السؤال عن ثلاثة
أشياء ، أرّقت مضجعه ، وحيّرت عقله ، وجعلته في فكر دائم وهي : إنّه من أين أتى ؟
وإلى أين
الصفحه ١١ : ... .
فهو هنا بمعنى الملك والتصرف ، بما هو
شأن الملوك في السياسة والتدبير وغيره . ومن ذلك قوله تعالى
الصفحه ٥٩ : من الشرك والضلال
وليهدوهم إلى الصراط المستقيم.
٥ ـ إن معنى قوله تعالى : ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ
الصفحه ١٤ :
نظريات
في سبب تكون الشعور الديني لدى الإنسان
ذكرنا سابقاً أن البشرية لم تحيَ يوماً
من الأيام بلا
الصفحه ٢٢ : إليها بالعبادة والخضوع ، ومن هنا نشأ الدين.
ومن القائلين بهذه النظرية « اك برن
وليم كف » في كتابه
الصفحه ٢٥ : ، وأن منشأ تكوّن الدين هو الخوف.
ونناقش ـ ثانياً ـ كلام « راسل » في
إثبات هذه النظرية ، فراسل يردّد
الصفحه ٢٨ :
كون الشي داعياً إلى
أمر بسبب ملازمة عقلية أو عرفية بينهما ، وبين كون الشيء موجداً لذلك الأمر في
الصفحه ٢١ : خلقه وأتقن تركيبه ، وخلق له السمع والبصر ، وسوّى له العظم والبشر ، انظروا
الى النملة في صغر جثتها
الصفحه ٣٤ : ثورية في وجه
الطغاة ، فقد زار خروشوف ، أحد القادة الشيوعيين في دولة الاتحاد السوفيتي ،
الجزائر يوماً