الصفحه ٦٤ : الذي نفسي بيده ، ما يخرج منه إلاّ حق »
(٤).
__________________
(١) سورة الكهف : ١٨
/ ١١٠
الصفحه ٦٧ : ءً علىٰ هذا ان يظهر المصداق لهذه الآية المباركة إلاّ علىٰ ما نقول به من وجود الإمام المعصوم في كلِّ وقت
الصفحه ٦٨ : وَمَا غَوَىٰ
).
٣ ـ وآيات الاتّباع والاسوة لابدّ ان
تكون دالة علىٰ العصمة وإلاّ لاُمرنا باتّباعه
الصفحه ٧٩ : إلاّ ان التمسك بانّ تأويله
لأولي الأمر بأهل الاجماع خلاف الظاهر أصلاً ويحتاج إلىٰ دليلٍ واضح ، لا سبيل
الصفحه ٨١ : ، ولو أُرجع إليهم أيضاً للزم الدور كما هو واضح ، فلذا لم يذكر الرد إلاّ إلىٰ الله والرسول. وكما ذكرنا
الصفحه ٨٢ : محمل الصحة ، وانّه لا يخالف الشرع بتصرفه بدواً ، كأي مسلم ، إلاّ أننا نحتمل فيه :
١ ـ التأويل الخاطئ
الصفحه ٨٣ : اعتقادات سابقة ، الله أعلم بمنشئها.
٥ ـ والاحتمال الاخير ، وان كان ضعيفا
إلاّ انّه يبقىٰ كاحتمال وارد وان
الصفحه ٨٦ : ، وذلك لا يكون الا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم.
فأنّه من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة
فقها
الصفحه ٨٧ : رسمه الشارع المقدّس لنا.
وهناك فرقٌ آخر : إنّ العالم العادل لا
طريق إلىٰ معرفة عدالته ، إلاّ الإسلام
الصفحه ٨٨ : بعينه. فإذا أمر ذاك لا تجب اطاعته إلاّ ضمن حدود الإسلام ، وعدم ظهور الفسق ، وحسن الظاهر. وإذا أمر هذا
الصفحه ٩٠ : العزة سبحانه ، هذا أولاً وأما ثانياً فنقول بما ان الحكام كذلك إلاّ نفراً أو نفرين فلا يمكن ان يُصب
الصفحه ٩٢ : نُثبِتَ في
حقّه الاستنباط ، بل انه (
وَمَا
يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ
* إِنْ
هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ
الصفحه ٩٥ :
إلاّ إننا الآن نحاول ان نستقرئ الآية
المباركة لنشاهد مدىٰ دلالة ألفاظها ومعانيها علىٰ هذا الذي
الصفحه ٩٦ : مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ
مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ
الصفحه ١٠١ :
في هذا الموطن
بالذات بهذا العنوان ، فما بعد ذلك إلاّ العناد.
وإذا صحّ التعبير إنّ هذا وضعٌ شرعي