الصفحه ٦٧ : كلِّ ما تقدّم نستخلص
وجود من يهدي إلىٰ الحقّ ولا يجتمع مع الباطل أصلاً في جميع الازمنة ، ولا يمكن بنا
الصفحه ٧١ :
الملائكة ؛ ( لأنّ
العالمين يعم الملائكة وغيرهم من المخلوقات ، والله سميع لما تقوله الذرية ، عليم
الصفحه ٧٥ : يكون الرسول ، فعليه لا يمكن ان يكونا في مصداقٍ واحد جزماً. ومنه نستشف انَّ الرسول يجب الا يكون ظالماً
الصفحه ٧٧ :
من أيّ قيدٍ ، وبما
انّ طاعة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
جاءت كذلك وعطفت علىٰ اطاعته تعالىٰ
الصفحه ٨٨ : ، ولو كان بينهما تلازم عقلي لأمكن إجراء هذا الاصل مثلاً في حق أي شخص واعتبار ما يصدر عنه من السنة ، ولا
الصفحه ٨٩ :
وتقاليد وأعراف.
والسر في ذلك ان القطع بصحة الاحتجاج به
علىٰ الشارع لا يتم إلاّ اذا تم تبنيه من
الصفحه ٩٢ :
وأخيراً من حقنا ان نسأل : هل ان الحكام
الذين رأينا فضلاً عمّن سمعنا عنهم وقرأنا ، هل من المعقول ان
الصفحه ٩٨ : عنكم الرجس ويطهركم.
ويكون من تعميم الخطاب لهن ولغيرهنّ بعد
تخصيصه بهنَّ ، فهذا المعنىٰ لا يلائم كون
الصفحه ١٠١ : من
قبل المشرّع نفسه وليس وضعاً مُتشرعاً ، فحتىٰ لو كان يشمل غيره فهنا قد خصصه الواضع ، فكيف ندعي
الصفحه ١٠٤ : من الآية المباركة انقلبت النون منكفئة ، وظهر بدلها ميم للجمع تصرخ بمل ء فيها انني غير تلك فلاحظوا
الصفحه ١٠٦ : لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا
* يَا
نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ
الصفحه ١٣٧ : الإنسان أن يرفع يده عنها ، مهما أُوتي من جُرأةٍ علىٰ مخالفة العقل والكتاب والنّقل ، لوجود اخبار آحادٍ قد
الصفحه ٧ : (١).
ويُقصد هنا بقيد « الاصالة » ، أي انّ
الإمامة من قبل الباري عزّ وجلّ ، لا من قبل أيّ أحدٍ سواه حتّىٰ وإن
الصفحه ٤٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وخطّ يدي.
فقال : كل شيء من صغير أو كبير ، أو خاص
أو عام ، كان أو يكون إلىٰ يوم القيامة فهو عندك
الصفحه ٥١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
بما هو شخصٌ ، لا بما هو نبيٌّ أو مرسل.
وكما يعلم الجميع ادّعىٰ أحد
المتنازعين الذي كان من