الصفحه ٤٥ :
من آحاد الاُمّة.
٤ ـ وبعصيانه يكون من حزب الشيطان ، فيلزم
منه خسرانه ، إذ قال تعالىٰ : (
أَلَا
الصفحه ٤٧ : ء كافة قد اطلقوا وقالوا : ( إنّ النبي بشرٌ مثلنا ، له ما لنا ، وعليه ما علينا ، وهو مكلّف
من الله تعالىٰ
الصفحه ٥٢ : كانت شخصية مع هذا جعل من شهِدَ
بلا رؤية بصرية ، بل برؤية بصيرية بهذه القاعدة العقلية المرتكزة في ذهن
الصفحه ٦٠ : علىٰ الشيخ ابن بابويه في النقطة الأولىٰ مما حصرنا فيه رأيه : من أين له هذا التقسيم للعبادة ، وإنّه يجوز
الصفحه ٦١ : .
القسم الثاني : بقية الناس.
فالأول من القسمين ليس للشيطان عليهم
سبيل. وأمّا الثاني منهما فهم مصاديق
الصفحه ١٠٥ :
ونقول : هل يصلح الأمر اذا كان الخطاب
لمجموعة من النساء أولاً : ( مَن
يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ
الصفحه ١١٣ : بأنّها نزلت في اولئك المعنيين منها : (
يُوفُونَ
بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ
الصفحه ١٢٣ : فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانّهما لن يفترقا حتىٰ
الصفحه ١٢٤ : الحديث اسمتها ( حديث الثقلين ) ، وقد استوفىٰ فيها مؤلفها ما وقف عليه من أسانيد الحديث في الكتب المعتمدة
الصفحه ١٢٥ :
المائتين من أكابر
علماء المذاهب من المائة الثانية إلىٰ المائة الثالثة عشرة ، وعن الصحابة
الصفحه ٨ : يكون تعيين الإمام من قِبَلها أبداً ، وقد أثبت علماؤنا ذلك في كتبهم بما يغني الباحث عن الحقّ (٢).
ومن
الصفحه ٢٣ : موضوعاً عن أُممهم لقوّة معرفتهم وعلو رتبتهم ، وكثرة دلائلهم ، وإنّهم يقدرون من التحفظ علىٰ ما لايقدر عليه
الصفحه ٢٧ :
بل المعلوم ) (١).
وقال في « نهج المسترشدين » : ( إنّه لا
يجوز أن يقع منه الصغائر والكبائر لا
الصفحه ٥٩ : والفعل. وقد ذهب إلىٰ ذلك المحققون من علماء الكلام من الشيعة ، وممن قال بذلك من أهل السنة : أبو اسحاق
الصفحه ٦٢ :
غضاضة علىٰ من
يسلبه النوم كلَّ ذلك (١).
وقد وصف القرآن الكريم هذه الحالة
بالوفاة ، وجعل الفرق