الصفحه ١٢ : ، يترك معها المعصية ، باختياره ، مع قدرته عليها ) (١).
ولذا قال الشيخ المفيد قدسسره : ( العصمة من الله
الصفحه ١٨ :
ولذا قال
تعالىٰ : (
إِنَّمَا
يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ
) (١) ، فحتىٰ الخشية
الصفحه ٤٤ :
نضربه يُقرِّبُ هذا
المعنىٰ ويجعله أوضح : « التائب من الذنب كمن لا ذنب له (١) ، إذ لو لم
يكن أعلا
الصفحه ٤٦ : العصمة ،
( وهذا الدليل من أمتن ما يمكن أن يُذكر من الأدلّة علىٰ حجيّة السُنّة ).
إذ مع إمكان صدور
الصفحه ٥٤ :
عدم الصعود من رتبة
هو فيها إلىٰ أعلى منها كان يستحقها لو أنه فعل تلك النافلة ، وهذا الكلام يبطل
الصفحه ٨٦ :
والعصبية الشديدة ، والتكالب علىٰ حطام
الدنيا ، وحرامها ، وإهلاك من يتعصبون عليه ، وان كان لاصلاح
الصفحه ٨٧ :
اضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن براء منها ،
فيتقبله المستسلمون من شيعتنا علىٰ انّه من علومنا
الصفحه ١٠٩ : كأزواج سائر الناس فتعففي ، وتستري ، وأطيعي الله تعالىٰ ، إنّما زوجك من بيت أطهار يريد الله حفظهم من
الصفحه ١١٨ : ، مما لا يملك شيئاً إلاّ باذنه تعالىٰ يختلفان بحسب النسبة والاضافة ، فانّ من الجائز ان يتعلّق الإنسان
الصفحه ١٢٨ :
عصمته كما هو ظاهر
للمتمعّن.
د ـ إنّ المفهوم من قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم «
إني تارك فيكم ما
الصفحه ١٤ :
ومنهم من قال : إنّ العصمة هي القدرة
علىٰ الطاعة ، وعدم القدرة علىٰ المعصية ، وهو قول أبي الحسن
الصفحه ١٦ :
وأمّا علىٰ تعريف الشيخ محمدرضا
المظفر قدسسره
من أنّ العصمة : « هي التنزّه عن الذنوب والمعاصي
الصفحه ١٩ : ء ، والدال
علىٰ الهدىٰ ، والمنجي من الردىٰ... والدليل في المهالك من فارقه فهالك... الإمام المطهّر من الذنوب
الصفحه ٢٥ :
وقامت الدلائل منه
ومن غيره علىٰ ذلك للأئمة من ذريته عليهمالسلام
) (١).
السيد المرتضىٰ علم
الصفحه ٣٦ :
إعجازٌ ، فلذا كانت
المعاجز مختلفة باختلاف العصور.
والرعاية شاملةٌ لكلِّ البشرية من أولها
إلىٰ