الصفحه ٩٣ :
تلقيه وإلقائه للناس
بنفسه.
٢ ـ ولا يمكن ان يكون أولو الأمر كذلك
لأنّهم قد عُطفوا علىٰ الرسول في
الصفحه ٩٤ :
من هذا يظهر بانّه لا وجه لما قاله قدسسره ان ضمير (منهم) في
قوله تعالىٰ : (
لَعَلِمَهُ
الَّذِينَ
الصفحه ٩٥ : والاثبات من أتقن وأشد موارد الكلام ، في دلالته علىٰ المعنىٰ ، ولذا وردت عليه كلمة التوحيد.
فآية التطهير
الصفحه ٩٨ : في التكاليف المتوجهة
اليكن أزواج النبي وتضعيف الثواب والعقاب ليس لينتفع الله سبحانه به ، بل ليذهب
الصفحه ١٠٧ :
مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ
) ، فهل تشاهد
الفرق البيّن ، والكلام اللطيف.. فقد عبّر في
الصفحه ١١٠ : الانتقال لوجهٍ أول مفاده ( تعريفهنّ علىٰ جماعة بلغوا في التورّع والتقىٰ الذروة العليا
، وفي الطهارة عن
الصفحه ١٢٦ :
قدرهما حيث يعبّر في
اللغة لكلِّ خطر عظيم ثقلاً ؛ لأنّ الاخذ عنهما ، ودوام التمسك بهما ليس بالامر
الصفحه ٣٤ : ، ولا يحاجّوه ، إذن لابدّ من وجود سفراء له في خلقه وعباده.
وهؤلاء هم الذين يدلّونهم علىٰ مصالحهم
الصفحه ٤٩ : وله حدّ ، إذا جوز به ذلك الحدّ فقد تعدّىٰ حدود الله فيه... »
(١).
وعن سليم بن قيس الهلالي ، عن أمير
الصفحه ٦٧ : كلِّ ما تقدّم نستخلص
وجود من يهدي إلىٰ الحقّ ولا يجتمع مع الباطل أصلاً في جميع الازمنة ، ولا يمكن بنا
الصفحه ٧٩ :
تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ..
) ولم يذكر أولي الأمر لما ذكرناه ، وبعد قوله
الصفحه ٨٨ : تحتاج إلىٰ جعل ، وبها ينقطع التسلسل ويرتفع الدور.
وهذه الاصول العقلائية التي يفزع إليها
الناس في
الصفحه ٩٢ : غيرهم.
لكلِّ ما قلناه وذكرناه أو لبعضه كما لا
يخفى علىٰ من تدبّر وتفكّر في المقام.
ونقول من جهة
الصفحه ٩٦ : حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ
كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا
الصفحه ١٠٢ :
الطبري في تفسيره ـ جامع
البيان ـ إلىٰ خمسة عشر طريقا ، والسيوطي في تفسيره ـ الدر المنثور ـ عند