الصفحه ٤٤ : منه منزلة لما شُبّه به ، فإذا ثبت هذا : ( أمكن التمسّك في إثبات ما ذهب إليه أصحابنا من تنزيههم « صلوات
الصفحه ١١٨ : وصفاته إلاّ اليه ، ولا يريد إلاّ ما يريده ، كالمخلصين من أوليائه تعالىٰ.
وبين المنزلتين مراتب مختلفة
الصفحه ١٦ : وَمَا
يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ
الصفحه ١١٠ :
اعتراضية أراد أن يوضّح كلّ هذا بأتم بيان وأكمله.
فبناءً علىٰ هذا نرىٰ أن ما
ذكره بعضهم من أنّ هذا
الصفحه ٥ :
مقدمة المركز :
الحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام
على رسوله الأمين وآله الطيبين
الصفحه ٦ :
العصمة ، وهذا
الموقف لابدّ وأن يكون مقراً ومذعناً بها إذ لا يمكن أن يأتمن الله على وحيه إلاّ من
الصفحه ٣٧ : متأول يدعي انّه علىٰ الحق وغيره ليس عليه ، فيكون ذلك سبباً للفرقة والنزاع أكثر من التأليف والاجتماع
الصفحه ٣٤ :
ولعلّه من هنا وممّا علىٰ شاكلته
، استفيدت مقدّمات ما جعلوه بياناً وأسّسوا عليه قاعدة متينة تسمىٰ
الصفحه ٥٤ : روايةً
وقولاً ، لذا أحببنا أن نمرَّ عليها من دون إخلال بمطالب الكتاب ، وبدون تعميق للجذور ، بما ينفع في
الصفحه ٢٥ : يخلو منه ، وانه معصوم لا يجوز عليه الخطأ في قولٍ ، ولا فعل ) (٢).
الشيخ الطوسي شيخ الطائفة قدسسره
الصفحه ١٠٥ :
ونقول : هل يصلح الأمر اذا كان الخطاب
لمجموعة من النساء أولاً : ( مَن
يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ
الصفحه ١٢٣ : الحديث ) (٤).
( وقد بلغ هذا الحديث الشريف من الشهرة
ما أغنىٰ استطراد مصادره ، فإنّه قد رواه الفريقان
الصفحه ٢٧ : عليهمالسلام
من السهو والنسيان ، مما انعقد عليه اجماعنا ) (٣).
وقال الشهيد الثاني زين الدين بن علي العاملي
الصفحه ٦٢ : من طرق
الفريقين ، وأطبق عليه العام والخاص أنّ من خصوصيات رسولنا الكريم صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنّه
الصفحه ١٢٢ : انّ معصية علي معصية لله تعالىٰ.
فإن كانت ارادة علي عليهالسلام تتخلّف عن ارادة
الله ، وكان ما يكرهه