الصفحه ٤٦ : العصمة ،
( وهذا الدليل من أمتن ما يمكن أن يُذكر من الأدلّة علىٰ حجيّة السُنّة ).
إذ مع إمكان صدور
الصفحه ٢٨ : عليهمالسلام
أنهم معصومون ، مطهّرون من كلِّ دنس ، وانّهم لا يذنبون ذنباً صغيراً ولا كبيراً ، ولا يعصون الله ما
الصفحه ٥٠ :
الإمام عليهالسلام »
(١).
وعليه قالوا : ( إنّ كلّ مُتشرِّع يعلم
أنّه ما من فعل من أفعال الإنسان
الصفحه ١٠٣ : صحيح مسلم ٧ : ١١٩ في باب مناقب علي عليهالسلام.
(٢) الميزان / الطباطبائي
٣ : ٣٣٨ ط مؤسسة آل البيت
الصفحه ٦٧ : كلِّ ما تقدّم نستخلص
وجود من يهدي إلىٰ الحقّ ولا يجتمع مع الباطل أصلاً في جميع الازمنة ، ولا يمكن بنا
الصفحه ٩٨ : غيرهم.
وهي روايات جمّة تزيد علىٰ سبعين
حديثاً ، ما ورد منها من طرق أهل السُنّة يزيد علىٰ ما ورد فيها
الصفحه ١٠٦ :
* وَاذْكُرْنَ
مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفًا
خَبِيرًا
الصفحه ٤٨ : ، كما في صلح الحديبية ، أو في تقديم الإمام علي عليهالسلام.
وهذا يدلُّ علىٰ وقاحة من لفظها أمام النبي
الصفحه ٧٢ : وغيره من طرق
العامّة والخاصّة انّها نزلت في أمير المؤمنين عليهالسلام
، وانه قال : «
ما سمعتُ شيئاً من
الصفحه ٢٣ : موضوعاً عن أُممهم لقوّة معرفتهم وعلو رتبتهم ، وكثرة دلائلهم ، وإنّهم يقدرون من التحفظ علىٰ ما لايقدر عليه
الصفحه ٥٩ : فلم يرد منهم خلاف في عصمته
صلىاللهعليهوآلهوسلم
من السهو في الأقوال (٣).
من كلِّ ذلك نستفيد ما يلي
الصفحه ٥٥ : لن يبسط أحد ثوبه حتّىٰ أقضي مقالتي هذه ، ثمّ يجمع إليه
ثوبه إلاّ وعىٰ ما أقول ». فبسطت نمرة عليَّ
الصفحه ١٢٠ :
المبحث الثاني : أدلّة العصمة من السُنّة :
في أحاديث الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم والأئمة
الصفحه ١٣٠ : عدم
افتراقهما مطلقاً ، وهذا يثبت عصمة أهل البيت عليهمالسلام
مطلقاً.
ولا يمكن ان يقع منهم ما يخالف
الصفحه ٦٦ : من الضلال ، كما ان الترديد الواقع في قوله تعالىٰ : ( أَفَمَن يَهْدِي
إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن