٥ ـ حديث صححه أشدُّ نقاد الحديث من
أئمة الحديث وهو الذهبي :
روي عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «
من اطاعني فقد اطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن اطاع عليّاً فقد أطاعني ، ومن عصىٰ علياً فقد عصاني »
.
ونصوِّر هذا الحديث هكذا : طاعة علي
طاعة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وبما ان طاعة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
طاعة الله ، ينتج ان طاعة علي طاعة الله.
ومثل هذا : معصية علي معصية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومعصية الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
معصية لله تعالىٰ ، ينتج انّ معصية علي معصية لله تعالىٰ.
فإن كانت ارادة علي عليهالسلام تتخلّف عن ارادة
الله ، وكان ما يكرهه علي يتخلّف عمّا يكرهه الله فانّ القياس الأول باطل ، وهكذا القياس الثاني باطل أيضا.
وإذا كان صحيحاً وحقّاً فانّ انكار عصمة
علي بن أبي طالب عليهالسلام
ظلم وباطل.
٦ ـ عن أمير المؤمنين عليهالسلام : قال : «
إنّ الله طهّرنا ، وعصمنا ، وجعلنا شهداء علىٰ خلقه ، وحجّته في أرضه ، وجعلنا مع القرآن ، وجعل القرآن معنا ، لا نفارقه ولا يفارقنا »
.
__________________