الصفحه ٢٧ :
بل المعلوم ) (١).
وقال في « نهج المسترشدين » : ( إنّه لا
يجوز أن يقع منه الصغائر والكبائر لا
الصفحه ٤٧ :
حصر العصمة في حال التبليغ والفتيا :
وإذا حصروه في حال التبليغ والفتيا ، نقول
لهم : إنّ العلما
الصفحه ٥٣ : يمكن لمثل هؤلاء ان يكونوا فيها ، مع أنها خارجة عن مورد العقاب والذمّ. فحديثنا منصبٌّ حول وجود المنفّر
الصفحه ٧٣ :
آتَاكُمُ الرَّسُولُ
... ) (١).
بل ورد ( في الكافي باسناده عن زرارة
انّه سمع أبا جعفر وأبا
الصفحه ٧٥ : اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا
) (١).
فهذه الآية تُظهر لنا انَّ الظالم في
جهة ، وفي الجهة الاُخرىٰ
الصفحه ٧٧ : علىٰ الاطاعة الأولىٰ كما هو ظاهر.
الاستفادة الثالثة :
قوله تعالىٰ في نهاية هذه الآية المباركة
الصفحه ٩٠ :
ومن الآية الكريمة يظهر انّ العنوان
الثاني داخل في ظل العنوان الأول بل هو جزء منه لا بالجزئية
الصفحه ٩٣ :
تلقيه وإلقائه للناس
بنفسه.
٢ ـ ولا يمكن ان يكون أولو الأمر كذلك
لأنّهم قد عُطفوا علىٰ الرسول في
الصفحه ٩٤ :
من هذا يظهر بانّه لا وجه لما قاله قدسسره ان ضمير (منهم) في
قوله تعالىٰ : (
لَعَلِمَهُ
الَّذِينَ
الصفحه ٩٥ : والاثبات من أتقن وأشد موارد الكلام ، في دلالته علىٰ المعنىٰ ، ولذا وردت عليه كلمة التوحيد.
فآية التطهير
الصفحه ١٠٧ :
مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ
) ، فهل تشاهد
الفرق البيّن ، والكلام اللطيف.. فقد عبّر في
الصفحه ١١٠ : الانتقال لوجهٍ أول مفاده ( تعريفهنّ علىٰ جماعة بلغوا في التورّع والتقىٰ الذروة العليا
، وفي الطهارة عن
الصفحه ١٣ : الامتناع من القبيح.
وأصل العصمة في موضوع اللغة المنع يقال
عصمتُ فلاناً من السوء إذا منعت من حلوله به
الصفحه ١٦ : مُنزّهاً عمّا ينافي المروءة ، كالتبذّل بين الناس من أكلٍ في الطريق ، أو ضحك عالٍ ، وكل عمل يستهجن فعله عند
الصفحه ٣٤ : ، ولا يحاجّوه ، إذن لابدّ من وجود سفراء له في خلقه وعباده.
وهؤلاء هم الذين يدلّونهم علىٰ مصالحهم