إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

العصمة حقيقتها ـ أدلّتها

العصمة حقيقتها ـ أدلّتهاالعصمة حقيقتها ـ أدلّتها

العصمة حقيقتها ـ أدلّتها

تحمیل

العصمة حقيقتها ـ أدلّتها

113/142
*

النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ) ، هذا أولاً.

وثانياً : الا تجدون ذلك متناغما مع آيات اُخرىٰ قالوا بأنّها نزلت في اولئك المعنيين منها : ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا * وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا * وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ) (١).

ومنها : عندما خرج للمباهلة مع النصارىٰ اخرجهم معه ولم يخرج غيرهم لمقامهم السامي عند الله كما ذكرنا ذلك فيما تقدم : ( قُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ) (٢).

ومنها : ما أوجب مودتهم علىٰ كل المسلمين اجراً للرسالة ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ) (٣).

ومنها : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) (٤) ، إلىٰ غير ذلك من الآيات ، بل الروايات الواردة في علوّ مقام هؤلاء.. فلماذا وضع الرؤوس في الرمال ؟!

وهم آل بيت نبينا وحبيبنا محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وهم وصيّة نبينا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

__________________

(١) سورة الإنسان : ٧٩ / ٧ ـ ١٢.

(٢) سورة آل عمران : ٣ / ٦١.

(٣) سورة الشورىٰ : ٤٢ / ٢٣.

(٤) سورة المائدة : ٥ / ٥٥.