فيقول : شعبة وسفيان .
وكان جابر أحد الذين أُخذ عنهم العلم ، فقد
وصفه الذهبي بأنه أحد أوعية العلم .
وقال عبدالرحمن بن شريك : كان عند أبي
عن جابر الجعفي عشرة آلاف مسألة .
وعن الجراح بن مليح ، قال : سمعتُ جابراً
يقول : عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر الباقر عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، تركوها كلّها .
وعن سلام بن أبي مطيع ، قال : سمعتُ
جابراً الجعفي يقول : إنَّ عندي خمسين ألف حديث عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
ما حدّثت بها أحداً .
وروي نحو ذلك عن زهير بن معاوية .
إذن فلماذا ترك بعضهم حديث جابر ، واتهموه
بالكذب في الحديث تارة ، وبالرفض أُخرىٰ ، وضعفوه ، ونهوا عن كتابة حديثه ؟
والجواب كما تجده عند أقطابهم لا يعدو
أكثر من نقطتين :
__________________