الصفحه ٣٩ : تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن يفترقا
حتىٰ يردا عليَّ الحوض » وأيضا فإنّ التمكين
في
الصفحه ٤٥ : ، والعياشي ، وعلي بن إبراهيم ، وسليم الهلالي ، والشيخ المفيد ، والكراجكي ، والنعماني ، والصفار ، وسعد بن
الصفحه ٤٩ : إليها التأويل عليها ـ أي علىٰ رجوع الدولة دون رجوع أعيان الأشخاص ـ وإنّما المعوّل في ذلك علىٰ إجماع
الصفحه ٥٩ :
على ما هو معلوم ، فالمعنىٰ
غير محتمل (١).
حكم متأولي الرجعة :
علىٰ ضوء ما تقدّم ، تبين لنا
الصفحه ٦٢ :
٢ ـ مقاتلة أعداء الله ورسوله وأهل بيته
عليهمالسلام
، فقد روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
الصفحه ٦٣ : الغايات ، وكثر
ظلمه لأولياء الله ، واقترافه السيئات ، فينتصر الله تعالىٰ لمن تعدىٰ عليه
قبل الممات ، ويشفي
الصفحه ٧٠ : ، فيومئذٍ لا ينصرني إلاّ الله بملائكته ، ومن كتب علىٰ قلبه الإيمان ، والذي نفس عليٍّ بيده لا تقوم عصابة تطلب
الصفحه ٧١ : ورعاً في الحديث ،
ما رأيت أورع في الحديث منه (١).
وقال إسماعيل بن عُلية : سمعتُ شعبة
يقول : جابر
الصفحه ٧٤ : علي بن الحسين زين العابدين ، ومحمد بن علي الباقر ، وجعفر بن محمد الصادق عليهمالسلام
، وكان من خواص
الصفحه ٧٩ : ، بل إنّه راسخ منذ عصر أمير المؤمنين علي عليهالسلام
وباقي الأئمة عليهمالسلام
وأصحابهم ، فقد روي عن
الصفحه ٨٩ : وجماعة المعتزلة عليه بالعجز والانقطاع.
فقال الشيخ المفيد قدسسره : فأقول أنا : إنَّ
علىٰ هذا السؤال
الصفحه ٩٠ : لَهَبٍ )
(٣)
فقطع عليه بالنار ، وأمن من انتقاله إلىٰ
ما يوجب له الثواب ، وإذا كان الأمر علىٰ ما وصفناه
الصفحه ٩١ : النفع العاجل ، ومن وصف الله سبحانه بإغراء خلقه بالمعاصي وإباحتهم الذنوب ، فقد أعظم الفرية عليه ؟
جواب
الصفحه ٩٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
وهم يعلمون عجزهم عن مثل ما أتىٰ به القرآن ، ويشهدون معجزاته وآياته عليه وآله السلام ، ويجدون
الصفحه ٩٦ : ما كان يفوتهم لولاها ، ومن أُعيد للثواب المحض فمما يجب عليه نصرة الإمام والقتال عنه والدفاع