الصفحه ٤٠ : العدم ، فلا يبقىٰ إلاّ ما بيّناه للخروج من هذا التناقض.
رابعاً : قوله تعالىٰ : (
وَأَقْسَمُوا بِاللهِ
الصفحه ٤٢ :
وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ
الْوَارِثِينَ )
إلىٰ قوله تعالىٰ : (
مَّا كَانُوا
الصفحه ٤٣ :
بالرجعة (١).
سابعاً : قوله تعالىٰ : (
وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا
الصفحه ٤٩ : في ذلك ، وإجماعهم قد بيّنا في مواضع من كتبنا أنّه حجة لدخول قول الإمام فيه ، وما يشتمل علىٰ قول
الصفحه ٦٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
بضعاً وسبعين مرة كلها في اليقظة.
واعتقاد السيوطي هذا شبيه باعتقاد
الشيعة بالرجعة ، وقوله برجوع
الصفحه ٧٦ : واحد يدل علىٰ منع جابر من القول بالرجعة ، علىٰ أنّه قد أظهر القول بها في حياة الصادقين عليهماالسلام
الصفحه ٩٣ : ) وتراجع عن بعضها في أواخر حياته.
يقول أحمد أمين : وأمّا الرجعة ، فقد
بدأ قوله ـ أي ابن سبأ ـ بأنّ محمداً
الصفحه ٩٦ : الواجب والامتناع من فعل القبيح (١).
أما من هرب من القول بإثبات التكليف
علىٰ أهل الرجعة لاعتقاده أنّ
الصفحه ١٠١ : ... (٢).
الشبهة الخامسة : ظهور
اليهودية في التشيع بالقول بالرجعة.
يقول أحمد أمين في كتابه ( فجر الإسلام
الصفحه ١٠٧ : الكفار
إلىٰ الطغيان بعد مشاهدة العذاب ؟ ............. ٩٨
الشبهة الرابعة : الرجعة تفضي
إلىٰ القول
الصفحه ٩ : ، منها قوله تعالىٰ : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ
الصفحه ٣٠ : : (
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ
الصفحه ٣٣ : حشر فوج من كلِّ أُمّة من أُمم البشرية ممّن كان يكذّب بآيات الله ، و (
مِن )
في قوله تعالىٰ (
مِن كُلِّ
الصفحه ٣٤ : الرجعة ، أيحشر الله في القيامة من كلِّ أُمّة فوجاً ويدع الباقين ؟ إنّما آية القيامة قوله
الصفحه ٣٥ : :
أغلب المفسرين من غير الإمامية يمرون في
تفاسيرهم بهذه الآية مرورا سريعاً ، ويوجزون القول بكلمات معدودة