الصفحه ٥٩ : أن
الرجعة من ضروريات المذهب عند الشيعة الإمامية الاثني عشرية ، وان كان هناك في السابقين منهم قول
الصفحه ٥٥ : عليهالسلام
وعدّها الشيخ المفيد قدسسره
من علامات الظهور ، حيثُ قال في باب ذكر علامات القائم عليهالسلام
من
الصفحه ٥٣ :
هذين الصنفين فلا رجوع لهم إلىٰ يوم المآب.
من هم الراجعون ؟
من حصيلة مجموع الروايات الواردة في هذا
الصفحه ٤٨ : :
قال الشيخ الجليل رئيس المحدثين أبو
جعفر ابن بابويه رحمهالله
في كتاب ( الاعتقادات ) باب الاعتقاد
الصفحه ٥٧ : هذا الباب ، لكن البعض من المتقدمين تأول ما ورد في الرجعة بأنَّ معناها رجوع الدولة والأمر والنهي إلىٰ
الصفحه ٦٩ : ، وفقاً لرأي الشيعة الإمامية ، عند شرحه لقول أمير المؤمنين عليهالسلام
في إخباره عن ظهور الإمام صاحب
الصفحه ٦٦ :
باباً في معجزات
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
في إحياء الموتىٰ (١)
، وروىٰ الماوردي والقاضي
الصفحه ٥٠ : الرجعة إجماع جميع الشيعة الإمامية وإطباق الطائفة الاثنىٰ عشرية علىٰ اعتقاد صحة الرجعة ، فلا يظهر منهم
الصفحه ٥٨ : متّفقا عليه عند إخواننا الاثنىٰ عشرية ، بل فريق لم يعتقده (١).
إذن هناك متأولون للرجعة من بين الشيعة
الصفحه ٧٢ : أوعية العلم (٢).
وقال عبدالرحمن بن شريك : كان عند أبي
عن جابر الجعفي عشرة آلاف مسألة (٣).
وعن الجراح
الصفحه ٢٤ : ليرثه وأخفىٰ قتله له ، فرغب اليهود في معرفة قاتله ، فأمرهم الله تعالىٰ أن
يذبحوا بقرة ويضربوا بعض القتيل
الصفحه ٥٤ : ، ومحاربي الحق والمنافقين (٧)
، وجميع هؤلاء لا يخرجون من الصنفين المذكورين في الحديث المتقدم
الصفحه ١٥ : والمعاد
الجسماني ، غير أنها بعث موقوت في الدنيا ومحدود كماً وكيفاً ، ويحدث قبل يوم القيامة ، بينما يُبعث
الصفحه ٦ : وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ
يَقُومُ الْأَشْهَادُ ).
ولقد
اتّخذت الرجعة وسيلة
الصفحه ٣٥ : ، بأن قال : أنّ دخول ( من ) في الكلام يوجب التبعيض ، فدلّ ذلك علىٰ أنَّ اليوم المشار إليه في الآية يحشر