يضرب بالمعول ، ثمّ يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضربه بالمعول (١) ، فيكون ذلك اليوم فضل بعضهم على بعض بقدر سبقهم إليه ، فيهدمون الحائط (٢) ، ثمّ يخرجهما غضّين طريّين (٣) ، فيلعنهما ويتبرّأ منهما ويصلبهما ، ثمّ ينزلهما ويحرقهما (٤) ثمّ يذريهما في الريح (٥).
ومن ذلك بالطريق المذكور ، يرفعه إلى أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال (٦) : إذا ظهر القائم على نجف الكوفة خرج إليه قرّاء أهل الكوفة وقد علّقوا المصاحف على (٧) أعناقهم وفي (٨) أطراف رماحهم ، شعارهم ( يا ٢٢١٢١ يا ٢٤٧ تر ) (٩)
__________________
(١) في البحار : « يضرب المعول بيده » بدل « يضربه بالمعول ».
(٢) في النسخة : « فيهدمون إلى الحائط » ، وحذف « إلى » هو الصواب كما في البحار.
(٣) في البحار : رطبين.
(٤) في منتخب الأنوار المضيئة : فيحرقهما.
(٥) عنه في البحار ٥٢ : ٣٨٦ / ح ٢٠١. وهو في منتخب الأنوار المضيئة ٣٣٩ ـ ٣٤٠.
وفي دلائل الإمامة : ٤٥٥ / ضمن الحديث ٣٩ بسنده عن الباقر عليهالسلام : ثمّ يدخل المسجد فينقض الحائط حتّى يضعه إلى الأرض ، ثمّ يخرج الأزرق وزريق غضين طريين ... ثمّ يحرقهما بالحطب الذي جمّعاه ليحرقا به عليّا وفاطمة والحسن والحسين ...
وفي مختصر البصائر : ٤٤٧ ـ ٤٥٠ / ضمن الحديث ٥ بسنده عن المفضل عن الصادق عليهالسلام : يرد إلى قبر جدّه ... ويحضر المهدي عليهالسلام ويكشف الجدران عن القبرين ... فيخرجان غضّين طريين ... ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة ، فيصلبهما عليها ...
وانظر الهداية الكبرى : ٤٠١.
(٦) في منتخب الأنوار المضيئة : « أنه قال » بدل « قال ».
(٧) في منتخب الأنوار المضيئة : في.
(٨) « في » ليست في منتخب الأنوار المضيئة.
(٩) في منتخب الأنوار المضيئة : ( يا ٦٤٢١٢١ يا ٢٤٧ ). ومعناه « يا أبا بكر يا عمر » فإنّ الخوارج كانوا يتولّون الشيخين ويكفّرون ويبغضون الصهرين.