عنه حسابه ، وهو شهر أوله رحمة ، ووسطه مغفرة ، وآخره إجابة والعتق من النار ، ولا غناء بكم فيه عن أربع خصال خصلتين ترضون الله بهما وخصلتين لا غناء بكم عنهما ، أما اللتان ترضون الله بهما : فشهادة أن لا إله إلا الله واني رسول الله ، وأما اللتان لا غناء بكم عنهما : فتسألون الله فيه حوائجكم والجنة وتسألون العافية وتتعوذون به من النار).
(١٩٩) ٢ ـ عنه عن الحسن عن زرعة عن سماعة قال قال لي : صل في ليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان في كل واحدة منهما إن قويت على ذلك مائة ركعة سوى الثلاث عشر واسهر فيهما حتى تصبح فانه يستحب أن تكون في صلاة ودعاء وتضرع ، فانه يرجى أن تكون ليلة القدر في احداهما وليلة القدر خير من الف شهر ، فقلت له : كيف هي خير من الف شهر!؟ قال : العمل فيها خير من العمل في الف شهر وليس في هذه الاشهر ليلة القدر وهي تكون في شهر رمضان ، وفيها يفرق كل أمر حكيم ، فقلت : وكيف ذاك؟ فقال : ما يكون في السنة ، وفيها يكتب الوفد الى مكة.
(٢٠٠) ٣ ـ عنه عن ابن ابي عمير عن ابن بكير عن زرارة عن ابي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن ليلة القدر قال : هي ليلة إحدى وعشرين ، أو ثلاث وعشرين ، قلت أليس انما هي ليلة؟ قال بلى ، قلت : فاخبرني بها فقال : وما عليك أن تفعل خيرا في ليلتين!!!
(٢٠١) ٤ ـ عنه عن القسم بن محمد عن علي قال : كنت عند ابى عبد الله عليهالسلام فقال له أبو بصير : الليلة التي يرجى فيها ما يرجى؟ فقال في إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين قال : فان لم أقو على كلتيهما؟ فقال : ما أيسر ليلتين فيما تطلب!!! قال
__________________
ـ ١٩٩ ـ الاستبصار ج ١ ص ٤٦٠ واخرج صدرا منه.
ـ ٢٠١ ـ الكافي ج ١ ص ٢٠٦ الفقيه ج ١ ص ١٠٢.