وأمّا قول ابن
طلحة وابن الخشّاب والأخضر : له خمسة بنين : الجواد والحسن والحسين وجعفر وإبراهيم
، وبنتا واحدة : عائشة ، فغلط ، لردّ الأخبار الثلاثة وأقوال الثلاثة لهم.
وأمّا السادات
الرضويّة : فأولاد موسى المبرقع ابن الجواد عليهالسلام كما صرّح به في تاريخ قم .
وكان الرضا عليهالسلام لاشتهاره في عصر
المأمون بولاية العهد ينسب جميع ولده عليهالسلام إليه عليهالسلام حتّى أنّ العامّة كانوا يقولون لكلّ من الجواد والهادي
والعسكري عليهمالسلام أيضا : « ابن الرضا ».
وأمّا قول صاحب
العدد : له ولدان : محمّد وموسى وإن أمكن استناده إلى خبر القرب عن البزنطي ، قال : دخلت
على الرضا عليهالسلام بالقادسيّة ( إلى أن قال ) وقد سألتك منذ سنين ـ وليس لك ولد ـ عن الإمامة
فيمن يكون بعدك؟ فقلت في ولدي ، وقد وهب الله لك ابنين ، فأيّهما عندك بمنزلتك
الّتي كانت لك عند أبيك؟ ...
الخبر إلاّ أنّ الترجيح لتلك الأقوال وتلك الأخبار المتعدّدة.
وأمّا أولاد الجواد عليهالسلام
فأبناؤه : عليّ
الهادي عليهالسلام وموسى المبرقع.
وأمّا بناته :
فقال المفيد : فاطمة وامامة .
وفي المناقب
وإعلام الورى : حكيمة وخديجة وأمّ كلثوم .
وعن تاريخ قم :
زينب وأمّ محمّد وميمونة ، وقال : دفنّ في قم عند فاطمة بنت الكاظم عليهالسلام وقال : إنّهن
نزلن قم عند أخيهم موسى أوّل من نزل قم من الرضويّة .
__________________