وهارون وإسحاق وإسماعيل والحسن. وقد كان الحسين بن الكاظم عليهالسلام أعقب في قول شيخنا أبي الحسن العمري ثمّ انقرض (١).
وفي فرق النوبختي : كان الرضا عليهالسلام أكبر ولد موسى عليهالسلام وهم ثمانية عشر ذكرا ، وخمس عشرة بنتا لامّهات أولاد (٢).
وفي الطبري : وفي سنة ٢٣١ ماتت أمّ أبيها بنت موسى اخت عليّ الرضا (٣).
وأمّا أولاد الرضا عليهالسلام
فقال المفيد : ولم يترك ولدا نعلمه إلاّ ابنه الإمام عليهالسلام (٤).
وقال في المناقب وأعلام الورى : وله الجواد عليهالسلام لا غير (٥).
قلت : بل له بنت أيضا مسمّاة « فاطمة » فقد روى العيون في باب أخباره المجموعة بإسناده عنها ، عن أبيها عليهالسلام (٦).
ولا ينافي ما ذكرناه ما رواه المسعودي في إثباته والحميري في دلائله : عن حنان بن سدير ، قلت لأبي الحسن الرضا عليهالسلام : أيكون إمام ليس له عقب؟ فقال أبو الحسن عليهالسلام أما إنّه لا يولد لي إلاّ واحد ، ولكن الله ينشئ منه ذرّيّة كثيرة (٧).
وما رواه الأوّل بإسناده عن كلثم بن عمران ، قال : قلت للرضا عليهالسلام : أنت تحبّ الصبيان فادع الله أن يرزقك ولدا ، فقال : إنّما ارزق ولدا واحدا ، وهو يرثني ... (٨) الخبر.
وما رواه أيضا عن محمّد بن عيسى الأشعري قال : قال لي أبو جعفر عليهالسلام ارتفع الشكّ ، ما لأبي ولد غيري (٩).
لأنّ المراد بالولد فيهما الذكر الّذي يحتمل إمامته وخلفيّته.
__________________
(١) حكاه عن تاج الدين ، في عمدة الطالب : ١٩٧.
(٢) فرق الشيعة : ٨٧.
(٣) تاريخ الطبري ٩ : ١٤٥.
(٤) الإرشاد : ٣١٦.
(٥) المناقب ٤ : ٣٦٧ ، إعلام الورى : ٣٢٩.
(٦) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : الباب ٣١ ، ح ٣٢٨.
(٧) إثبات الوصيّة : ١٨٥ ، ١٨٣ ، ١٩١.
(٨) إثبات الوصيّة : ١٨٥ ، ١٨٣ ، ١٩١.
(٩) إثبات الوصيّة : ١٨٥ ، ١٨٣ ، ١٩١.