وأمّا أزواج الباقر عليهالسلام
فالّذي وقفنا عليه : أمّ كلثوم ، بنت الحسن المثنّى.
وأمّ فروة ، بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر.
وأمّ حكيم ، بنت اسيد بن المغيرة الثقفيّة.
وروى الكافي تزوّجه بامرأة وطلاقها لكونها خارجيّة (١).
وأمّا أزواج الصادق عليهالسلام
فامّ إسماعيل فاطمة ، بنت يحيى بن عليّ بن الحسين عليهالسلام وهي الّتي ورد عن الصادق عليهالسلام حبط حجّها بضربها مولاة الصادق عليهالسلام في طريق مكّة لمّا عثرت على غسلها (٢).
وأمّ أبي البختري وهب بن وهب القاضي.
قال النجاشي في عنوان « وهب » قال سعد : تزوّج أبو عبد الله عليهالسلام بامّه (٣).
وصرّح به الفهرست في عبد الله بن يحيى الراوي عن وهب (٤).
قلت : وكانت لأمّ وهب قرابة معه عليهالسلام.
وفي المناقب : سأل سيف الدولة عبد الحميد المالكي قاضي الكوفة عن مالك ، فقال : كان « جره بند » جعفر الصادق ، أي الربيب له ... أبو عبد الله المحدّث في رامش (٥) : إنّ أمّ أبي حنيفة كانت في حبالة الصادق عليهالسلام (٦). ذكر ذلك في فضل علمه عليهالسلام ولم أقف على ذكر غيره لذلك.
__________________
(١) الكافي ٥ : ٣٥١.
(٢) التهذيب ١ : ١٣٤.
(٣) رجال النجاشي : ٤٣٠ ، الرقم ١١٥٥.
(٤) فهرست الشيخ الطوسي : ٣٠٣ ، الرقم ٤٦٢.
(٥) رامش أفزاي آل محمّد صلىاللهعليهوآله للشيخ محمّد بن الحسين المحتسب ، عنونه العلاّمة الطهراني « راش أفزاى آل محمّد » عن فهرست منتجب الدين ناقلا عنه : أنّه في عشر مجلّدات. ثمّ قال : لكنّ الظاهر أنّه « رامش » بالميم ، فإنّه في الفارسيّة بمعنى الطرب والعيش ، و « رامشگر » بالفارسيّة : هو المطرب. ثمّ استظهر ممّا نقله صاحب كتاب الدرّ النظيم عن « رامش افزاى » أنّ نسخة الكتاب كانت موجودة إلى أواخر القرن السابع ، راجع الذريعة ١٠ : ٥٩.
(٦) مناقب ابن شهرآشوب ٤ : ٢٤٨.