وأمّا الكاظم عليهالسلام
فلم نقف على من ذكر له زوجة مع كثرة أولاده ، بل قالوا في الكلّ : إنّهم لامّهات أولاد.
وأمّا أزواج الرضا عليهالسلام
فلم نقف على ذكر غير أمّ حبيب بنت المأمون ، كما رواه العيون (١).
وأمّا الجواد عليهالسلام
فلم نقف أيضا على ذكر غير أمّ الفضل بنت المأمون أيضا.
روى القمّي عن الريّان بن شبيب أنّ المأمون أمر بعد التزويج أن يقعد الناس على مراتبهم من الخاصّة والعامّة ، ولم نلبث أن سمعنا أصواتا يشبه أصوات الملاّحين في محاوراتهم فإذا الخدم يجرّون سفينة مصنوعة من فضّة مشدودة بالحبال من الإبريسم على عجلة مملوّة من الغالية ، ثمّ أمر المأمون أن يخضب لحاء الخاصّة من تلك الغالية ، ثمّ مدّت إلى دار العامّة فطيّبوا منها ، ووضعت الموائد فأكل الناس وخرجت ( إلى أن قال ) ثمّ أمر المأمون فنثر على أبي جعفر رقاعا فيها ضياع وطعم وعمالات (٢).
وأمّا الهادي والعسكري عليهاالسلام
فلم نقف لهما على ذكر زوجة ، بل أمّ أولاد.
كما أنّ الحجّة عليهالسلام لم نقف على ذكر زوجة له أو أمّ ولد ، إلاّ ما عن مصباح الكفعمي من أنّ زوجته عليهالسلام أحد بنات أبي لهب (٣).
__________________
(١) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٤٥ ، الباب ٤٠ ، ح ١٩.
(٢) تفسير القمّي ١ : ١٨٣ ـ ١٨٥.
(٣) الموجود في المصباح : زوجته من بنات أبي ليث ، راجع ص ٥٢٣.