إنّها رثته عليهالسلام بقولها :
واحسينا فلا نسيت حسينا |
|
أقصدته أسنة الأعداء |
غادروه بكربلاء صريعا |
|
لا سقى الغيث بعده كربلا (١) |
وذكرها أبو الفرج : وقال كانت قبل تحت الزبير. وقال : كانت أوّل من رفع خدّه عليهالسلام من التراب. ويقال : إنّ مروان خطبها بعده فقالت : ما كنت لأتّخذ حما بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله (٢).
وأمّ إسحاق ، بنت طلحة زوجة أخيه.
وشهربانو على خبر في عتقه وتزوّجها (٣). وأمّا على خبر الرضا عليهالسلام فهي أمّ ولده (٤).
وهند بنت سهيل بن عمرو العامري من الحنفاء بنت أبي جهل ، ذكرها الزبيري في أنسابه ، قال : كانت أوّلا عند حفص بن عبد بن زمعة ، ثمّ خلّف عليها عبد الرحمن ابن عتّاب بن اسيد ، ثمّ عبد الله بن عامر ، ثمّ الحسين عليهالسلام (٥).
وروى خلفاء ابن قتيبة قصّة طويلة في تزوّجه عليهالسلام بارينب بنت إسحاق ، لمّا خدع معاوية زوجها عبد الله بن سلام ، فطلّقها حتى ينكحها ابنه يزيد ، ثمّ طلّقها عليهالسلام وردّها على زوجها الأوّل وقال : اللهمّ إنّك تعلم أنّي لم أستنكحها رغبة في مالها ولا جمالها ، ولكنّي أردت إحلالها لبعلها (٦).
وأمّا أزواج السجّاد عليهالسلام
فالّذي وقفت عليه أمّ عبد الله الصدّيقة ، بنت عمّه الحسن عليهالسلام.
وروى الكافي تزوّجه عليهالسلام بشيبانيّة.
وروى القرب تزوّجه بامّ ولد أخيه عليّ المقتول (٧). وكذا ورد تزوّجه بامّ ولد عمّه الحسن.
__________________
(١) معجم البلدان ٤ : ٤٤٥.
(٢) الأغاني ١٨ : ١١ و ١٢ ( نشر دار الثقافة ).
(٣) إثبات الوصيّة : ١٤٥.
(٤) عيون الأخبار ٢ : ١٢٦ ، ح ٦.
(٥) نسب قريش : ٤٢٠.
(٦) الإمامة والسياسة : ١٩٣ ـ ٢٢٠.
(٧) قرب الإسناد : ١٦٣.