وعنه عليهالسلام : « إنّ أطفال
شيعتنا من المؤمنين تربّيهم فاطمة عليهاالسلام » .
وفي حديث المعراج
أنّه « لمّا أسري بالنبيّ صلىاللهعليهوآله مرّ على شيخ قاعد تحت شجرة وحوله أطفال ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من هذا الشيخ
يا جبرئيل؟ قال : هذا أبوك إبراهيم عليهالسلام ، قال : فما هؤلاء الأطفال حوله؟ قال هؤلاء أطفال المؤمنين
حوله يغذوهم » .
وعنه عليهالسلام : « من مات يوم
الجمعة كتب له براءة من ضغطة القبر » .
وعن أبي جعفر عليهالسلام : « من مات ليلة
الجمعة كتب الله له براءة من عذاب النار ، ومن مات يوم الجمعة أعتق من النار » .
وعن النّبيّ صلىاللهعليهوآله : « من مات يوم
الجمعة [ أو ليلة الجمعة ] رفع عذاب القبر عنه » .
وعنه عليهالسلام من جعل معه
الجريدة [ قال ] : « يتجافى عنه العذاب والحساب ما دام العود رطبا » .
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال لبعض
أصحابه : « كيف أنت إذا أتاك فتّانا القبر؟ » فقال يا رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما فتّانا
القبر؟ قال : « ملكان فظّان غليظان ، أصواتهما كالرعد القاصف ، وأبصارهما كالبرق
الخاطف ، يطئان في أشعارهما ، ويحفران الأرض بأنيابهما فيسألانك » ، قال : وأنا
على مثل هذه الحال؟ قال : « وأنت على مثل حالك هذه ، فقال : إذن أكفيهما » .
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآله : « إنّهم يسألون
عن ولاية عليّ عليهالسلام في قبورهم ، فلا يبقى ميّت في
__________________