* فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ * وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ) في الآخرة » (١).
وعن رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ضغطة القبر للمؤمن كفّارة لما كان منه من تضييع النعم » (٢).
وعن الصادق عليهالسلام : « من مات بين زوال الشمس يوم الخميس إلى زوال الشمس من يوم الجمعة من المؤمنين ، أعاذه الله من ضغطة القبر » (٣).
وعن عليّ عليهالسلام : « عذاب القبر يكون من النميمة والبول وعزب الرجل من أهله » (٤).
وعن الصادق عليهالسلام : « إذا مات المؤمن شيّعه سبعون ألف ملك إلى قبره ، فإذا أدخل قبره أتاه منكر ونكير فيقعدانه ، فيقولان له : من ربّك؟ وما دينك؟ ومن نبيّك؟ فيقول : ربّي الله ، ومحمّد نبيّي ، والإسلام ديني ، فيفسحان له في قبره مدّ بصره ، ويأتيانه بالطعام من الجنّة ، ويدخلان عليه الروح والريحان.
وإذا مات الكافر شيّعه سبعون ألفا من الزبانية إلى قبره ، وإنّه يقول : لو أنّ لي كرّة فأكون من المؤمنين ، ويقول : ارجعون لعلّي أعمل صالحا فيما تركت ، فتجيبه الزبانية : كلاّ إنّها كلمة أنت قائلها ـ وبعد السؤال وعدم القدرة على الجواب ـ يضربانه ضربة من عذاب الله ، ثمّ يفتحان له بابا إلى النار وينزلان إليه الحميم من جهنّم » (٥).
وعنه عليهالسلام : « من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا : المعراج والمساءلة في القبر ، والشفاعة » (٦).
إلى غير ذلك من الأخبار الدالّة على أنّ سؤال القبر حقّ.
__________________
(١) « بحار الأنوار » ٦ : ٢١٧ ، ح ١١ ، نقلا عن « تفسير عليّ بن إبراهيم » ٢ : ٣٥٠ ، ذيل الآية ٨٨ ـ ٨٩ و ٩٢ ـ ٩٤ من سورة الواقعة (٥٦).
(٢) « بحار الأنوار » ٦ : ٢٢١ ، ح ١٦ ، نقلا عن « الأمالي » للصدوق : ٤٣٤ ، المجلس ٨٠ ، ح ٢.
(٣) « بحار الأنوار » ٦ : ٢٢١ ، ح ١٧ ، نقلا عن « الأمالي » للصدوق : ٢٣٨ ، المجلس ٤٧ ، ح ١١.
(٤) « بحار الأنوار » ٦ : ٢٢٢ ، ح ٢١ ، نقلا عن « علل الشرائع » ١ : ٣٦٠ ، باب العلّة التي من أجلها يكون عذاب القبر ، ح ٢.
(٥) « بحار الأنوار » ٦ : ٢٢٢ ـ ٢٢٣ ، ح ٢٢ ، نقلا عن « الأمالي » للصدوق : ٢٣٩ ، المجلس ٤٨ ، ح ١٢.
(٦) « بحار الأنوار » ٦ : ٢٢٣ ، ح ٢٣ ، نقلا عن « الأمالي » للصدوق : ٢٤٢ ، المجلس ٤٩ ، ح ٥.