أبي عبد الله عليهالسلام : « نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله » (١). وفي معناه خبران آخران. (٢)
وفي باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام قد أوتوا العلم وأثبت في صدورهم عليهمالسلام :
عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول في هذه الآية ( بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) (٣) فأومأ بيده إلى صدره (٤). وفي معناه أيضا أخبار أخر.
وفي باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا :
عن أبي عبيدة المدائني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إذا أراد الإمام أن يعلم شيئا أعلمه الله عزّ وجلّ ذلك » (٥).
وفي باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام يعلمون علم ما كان وما يكون ، وأنّه لا يخفى عليهم شيء صلوات الله عليهم :
عن سيف التمّار ، قال : كنّا مع أبي عبد الله عليهالسلام جماعة من الشيعة في الحجر ، فقال : « علينا عين » ، فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحدا ، فقلنا : ليس علينا عين ، فقال : « وربّ الكعبة وربّ البنيّة ـ ثلاث مرّات ـ لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أنّي أعلم منهما ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما ؛ لأنّ موسى والخضر عليهماالسلام أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتّى تقوم الساعة وقد ورثناه من رسول الله صلىاللهعليهوآله وراثة » (٦).
عن ضريس الكناسي قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول ـ وعنده أناس من
__________________
(١) « الكافي » ١ : ٢١٣ ، باب أنّ الراسخين في العلم ... ، ح ١.
(٢) المصدر السابق ، ح ٢ و ٣.
(٣) العنكبوت (٢٩) : ٤٩.
(٤) « الكافي » ١ : ٢١٣ ، باب أنّ الأئمّة قد أوتوا العلم وأثبت في صدورهم ، ح ١.
(٥) المصدر السابق : ٢٥٨ ، باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام إذا شاءوا علموا ... ، ح ٣.
(٦) المصدر السابق ١ : ٢٦٠ ـ ٢٦١ ، باب أنّ الأئمّة يعلمون علم ما كان ... ، ح ١.