« أفضل ما يتقرّب به العباد إلى الله عزّ وجلّ طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة أولي الأمر » (١) قال أبو جعفر عليهالسلام : « حبّنا إيمان وبغضنا كفر » (٢).
عن أبي الحسن العطّار قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « أشرك بين الأوصياء والرسل في الطاعة » (٣).
عن سليم بن قيس الهلالي ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : « إنّ الله عزّ وجلّ طهّرنا وعصمنا ، وجعلنا شهداء على خلقه وحجّته في أرضه ، وجعلنا مع القرآن وجعل القرآن معنا ، لا نفارقه ولا يفارقنا » (٤).
عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) (٥) ، فقال : « رسول الله صلىاللهعليهوآله المنذر وعليّ الهادي ، يا أبا محمّد ، هل من هاد اليوم؟ » قلت : بلى جعلت فداك ما زال منكم هاد من بعد هاد حتّى دفعت إليك ، فقال : « رحمك الله يا با محمّد ، لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثمّ مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب والسنّة ولكنّه حيّ يجري في من بقي كما جرى في من مضى » (٦).
عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزّ وجلّ : ( وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) (٧) ، قال : « هم الأئمّة » (٨).
وفي باب أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الأئمّة عليهمالسلام : عن
__________________
(١) « الكافي » ١ : ١٨٨ ، باب فرض طاعة الأئمّة ، ح ١٢.
(٢) المصدر السابق : ١٨٨ ، ذيل الحديث ١٢.
(٣) المصدر السابق : ١٨٦ ، ح ٥.
(٤) المصدر السابق : ١٩١ ، باب في أنّ الأئمّة شهداء الله ... ، ح ٥.
(٥) الرعد (١٣) : ٧.
(٦) « الكافي » ١ : ١٩٢ ، باب أنّ الأئمّة هم الهداة ، ح ٣.
(٧) النور (٢٤) : ٥٥.
(٨) « الكافي » ١ : ١٩٣ ـ ١٩٤ ، باب أنّ الأئمّة خلفاء الله في أرضه ، ح ٣.