سائر البلدة ونواحيها ، فأجاز لهم وارشدهم ورفق بالملوك والرعايا ونصحهم.
وله تصانيف جليلة مبسوطة منها كتاب : بغية المرتاح إلى طلب الأرباح ، ومولود النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكتاب نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين ، وكتاب معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول ، قرأها وسمعها منه جمّ غفير من الأكابر والاعيان ...
أقول : ويقال للكتاب : درر السمطين ، كما في الدرر الكامنة في ترجمة المؤلّف ٤ / ٢٩٥ من الطبعة الهندية ، و ٥ / ٦٣ من طبعة مصر ، وفي كشف الظنون : ٧٤٧ ، وهدية العارفين ٢ / ١٥٧ ، والذريعة ٨ / ١٢٥.
ولكن الصحيح في اسمه : نظم درر السمطين ، كما هو موجود بخطّ مؤلّفه على نسخة الأصل ، بنص ما ذكرناه في العنوان ، وكذلك في مقدمة الكتاب في نسخة الأصل بخط المؤلّف.
أوله : الحمد لله ذي المنّ والاحسان ، والطول والامتنان ، والقدرة والسلطان ... وسميته كتاب : نظم درر السمطين في فضائل ...
ألّفه في مدينة شيراز وصدّره باسم السلطان شاه أبي إسحاق ، وفرغ منه في غرة شهر رمضان سنة ٧٤٧ ، كما نص عليه في آخره.
مخطوطاته :
١ ـ نسخة الأصل بخط المؤلّف في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام العامة في النجف الأشرف ، رقم ٤٧٠.
٢ ـ مخطوطة من القرن الثامن في مكتبة أحمد الثالث ، رقم ٥٤٤ ، في طوپقپو في إسلامبول ، ذكرت في فهرسها للمخطوطات العربية ٢ / ٢٣١.