الهداة إلى أداء حقّ الموالاة ، من تصنيفي في عشرة أجزاء.
وكان في مكتبة السيّد ابن طاوس المتوفّى ٦٦٤ ، كما في فهرسها برقم ١٩٠ (١) ، وينقل منه في كتبه كالإقبال والطرائف وغيرهما.
للقطّان المروزي ، الحسن بن علي بن محمّد بن إبراهيم بن أحمد القطّان ، أبي علي المروزي ( ٤٦٥ ـ ٥٤٨ ).
ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات ١٢ / ١٤٠ ـ ١٤١ ، قال : أصله من بخارى ، وولد بمرو سنة ٤٦٥ ، ومات مقتولا ، قتله الغزّ جعلوا يحثون التراب في فمه حتى مات سنة ٥٤٨ ، وكان شيخا فاضلا كبيرا محترما قد
__________________
(١) آل طاوس من الأسر العلمية الشيعية العراقية في القرن السابع والثامن في الحلّة وبغداد والنجف وكربلاء وغيرها من البلدان العراقية ، أنجبت رجالا هم من أشهر أعلام الطائفة ، وخلّفوا تراثا فكريا في مختلف المجالات.
ومن أشهرهم السيد ابن طاوس ، رضي الدين علي بن موسى الحسني ( ٥٨٩ ـ ٦٦٤ ).
كان نقيبا زعيما نافذ الكلمة ، وكانت له مكتبة ضخمة تحوي أعلاقا ونفائس هى مصادر مؤلفاته ينقل عنها ، وأحيانا يصف المخطوطة التي ينقل عنها وصفا دقيقا يعرّفنا تاريخها وحجمها وعدد أوراقها وميزاتها وما إلى ذلك ، وقد بلغت من الأهمّية والاهتمام بها أن كتب لها فهرسا وسمّاه : إقليد الخزانة ، كما وصف الخزانة بإجمال في كتابه : كشف المحجّة لثمرة المهجة ـ وهو وصيّته لولده ـ في الفصل ١٤٣ ، صفحة ١٢٦.
كما أشار إليها أيضا شيخنا العلاّمة الطهراني رحمهالله في كتاب : الذريعة ١٠ / ١٧٦.
ولذلك تصدّى زميلنا العلاّمة الباحث الشيخ محمّد حسن آل ياسين ـ دام موفقا ـ فاستخرج لها فهرسا نشر في المجلّد الثاني عشر من مجلّة المجمع العلمي العراقي في بغداد سنة ١٣٨٤ ـ ١٩٦٥ ، وقد وزّع عنها مستلاّت ، وهذا هو المقصود هنا.