أقول : ترجم الخطيب للمؤلّف في تاريخ بغداد ٦ / ١٩ ووثّقه.
وترجم له ابن الجوزي في المنتظم ٧ / ٢٢٣ ، وقال : وكان شيخ الشهود ومقدّمهم ... وعليه قرأ الرضي القرآن ...
وترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام ـ في وفيات سنة ٣٩٣ ه ـ ص ٢٨٠ ، وفي معرفة القرّاء الكبار ١ / ٣٥٨ ، وفي العبر ٣ / ٥٤ قائلا : أحد الرؤساء والعلماء ببغداد ... وكانت داره مجمع أهل القرآن والحديث ، وأفضاله زائد على أهل العلم ، وهو ثقة.
أبي زكريّا بن أبي طاهر الواعظ ، المتوفّى سنة ٥٥٠ ه.
شيخ الحافظ ابن عساكر وأبي الفضل بن ناصر وأبي الفرج ابن الجوزي.
ترجم له الأخير في المنتظم ١٠ / ١٦٤ ، وقال : قدم إلى بغداد فوعظ بها وكان له القبول التام ، ثم غاب عنها نحوا من أربعين سنة ، ثم قدم بعد الأربعين وخمسمائة .. فسمعنا عليه شيئا من الحديث بقراءة شيخنا ابن ناصر ، ثم رحل عن بغداد فتوفّي في سلماس.
وهو الشيخ الحادي والخمسون في مشيخته ، ترجم له فيها في ص ١٥٢ بتكرير ما في المنتظم.
قال الذهبي في الميزان ٤ / ٣٦٠ ، وابن حجر في لسانه ٦ / ٢٤٠ : له مصنف في مناقب عليّ رضى الله عنه.