البريطاني : ١٣٨ ـ ١٤٠.
محمّد بن عبد الواحد اللغوي الزاهد الخراساني الباوردي ثمّ البغدادي ، صاحب ثعلب ، والمشهور بغلام ثعلب ( ٢٦١ ـ ٣٤٥ ه ).
ينقل عنه السيّد ابن طاوس ـ المتوفّى سنة ٦٦٤ ه ، في كتبه ، ومنها في الملاحم والفتن : ١١ ، وقال : وربّما كانت النسخة في حياة أبي عمر الزاهد الراوي لها. وهو مثبت في فهرس مكتبة السيّد عليّ آل طاوس ، رقم ٤٤٦ ، وذكره شيخنا رحمهالله في الذريعة ٢٢ / ٣١٦.
ترجم له النديم في الفهرست : ٨٢ ، قال : وكان نهاية في النصب والميل على عليّ عليهالسلام!.
وترجم له القفطي في إنباه الرواة ٣ / ١٧١ ، وحكى عن ابن برهان أنّه قال : لم يتكلّم في علم اللغة أحد من الأوّلين والآخرين أحسن من كلام أبي عمر الزاهد ، قال : وله كتاب غريب الحديث ...
وكان يحبّ معاوية! خذله الله مغاليا فيه ، حشره الله معه ، و « المرء مع من أحبّ » ، وألّف جزءا من الموضوعات في فضائله (١) فكان لا يمكّن أحدا من السماع منه حتّى يبتدئ بقراءة ذلك الجزء!! فكان يفرضه عليهم دون
__________________
(١) قال ابن النجار : وكان أبو عمر الزاهد قد جمع جزء في فضل معاوية! وأكثره مناكير وموضوعات. حكاه عنه ابن حجر في لسان الميزان ٥ / ٤٢٨ ، وعدّد له مؤلّفاته.
وراجع عن قولهم : لا يصحّ في فضل معاوية حديث كتاب الغدير ٥ / ٢٦١ و ٣٣٠ و ١٠ / ١٣٨.