وأخرجه الحافظ ابن عساكر بإسناد آخر عن الأعمش ، وعبد الواحد ابن حسّان وهارون بن سعيد ، عن موسى بن طريف ... بهذا اللفظ.
وأخرجه أيضا بإسناد آخر ، وفيه : « إذا كان يوم القيامة قلت : هذا لك ، وهذا لي ».
وأخرجه الزمخشري في الفائق ٣ / ١٩٥ ( قسم ) (١) وابن الأثير في النهاية ٤ / ٦١ ( قسم ) ، قال : وفي حديث عليّ : « أنا قسيم النار » أراد أنّ الناس فريقان : فريق معي ، فهم على هدى ، وفريق عليّ ، فهم على ضلال ، فنصف معي في الجنّة ، ونصف عليّ في النار.
وأورده ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ١٩ / ١٣٩ ، وأورد كلام ابن قتيبة وكلام أبي عبيد الهروي في تفسير كلامه عليهالسلام.
ورواه ابن كثير في البداية والنهاية ٧ / ٣٥٥ ، والحمّوئي في فرائد السمطين ١ / ٣٢٦ ، والخفاجي في نسيم الرياض ٣ / ١٦٣ ، والزبيدي في تاج العروس ٩ / ٢٥ ( قسم ).
ولكثرة طرق الحديث وأسانيده فقد جمعها الحافظ ابن عقدة ـ المتوفّى سنة ٣٣٣ ه ـ فألّف كتابا مفردا فيه ، ذكره له أبو العبّاس النجاشي ـ المتوفّى سنة ٤٥٠ ه ـ والشيخ الطوسي ـ المتوفّى سنة ٤٦٠ ه ـ في فهرستيهما ، ص ٩٤ وص ٥٣ ، في عداد مؤلّفاته الكثيرة باسم : من روى عن عليّ عليهالسلام قسيم النار.
__________________
(١) وفي طبعة حيدرآباد سنة ١٣٢٤ ه ، في ٢ / ١٧١ ، وفي طبعة البابي الحلبي سنة ١٣٦٦ ه ٢ / ٣٤٦ قال : [ عليّ ] رضى الله عنه : ( أنا قسيم النار ) أي مقاسمها ومساهمها ...
وهو موجود في مخطوطات « الفائق » ومطبوعاته ما عدا طبعة البجاوي ومحمّد أبو الفضل إبراهيم ، فإنهما أسقطاه من الكتاب! والله العالم بتلاعبهما بالفائق وغيره من كتب التراث وكم حذفا وكم حرّفا!!